شمس نيوز/ غزة
قال عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إن قرار رئيس السلطة محمود عباس بفتح باب التجنيد لأهالي قطاع غزة، ليس جديدًا بل يأتي في إطار إعادة هيكلية قوى الأمن.
وأضاف الضميري في تصريح صحافي، "مادام هناك أشخاص مُحالون إلى التقاعد فإن آخرين سيجندون مكانهم تلقائيًا، ليحملوا أمانة الوطن، وهذا يعطي المؤسسة رشاقتها من جديد بعد سنوات من الانقسام".
أما فيما يتعلق بالشائعات المتداولة عن أن التجنيد سيكون لعناصر حركة حماس، قال الضميري "هذا غير صحيح إطلاقًا، والقيادة تتطلع للجندي كمواطن فلسطيني، وليس مرتبطًاً بحزب سياسي".
وشدد، أنه لن يتم القبول بأن تكون قوات الأمن الفلسطينية تابعة لفصيل معين، ومن حق كل فلسطيني أن ينضم إليها، وفق القانون ما دامت انطبقت عليه شروط الخدمة في قوى الأمن.
ورد الضميري على اتهامات موظفي السلطة بأنه تم إحالتهم للتقاعد كي تأتي بغيرهم، قائلاً، "نقول للجميع من سيأتي بعد هؤلاء المتقاعدين، هم أبناؤهم (قاصدًا أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام) لن نأتي بأفراد من عالم آخر".
وأكد أن قرار التقاعد ليس حكرًا على غزة بل الضفة الغربية طالها القرار.
وتابع، "أنه سيتم الإعلان عن شروط الالتحاق بالتجنيد لاحقًا، وهذا مرتبط بتمكين الحكومة للعمل في قطاع غزة، حيث سيتم استقدام مدربين فلسطينيين أكفاء، ولو أراد المصريون أن يكونوا ضمن المدربين، فهذا القرار سياسي وليس أمنيًا".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، قد أعلن مساء الاثنين عن توقيع رئيس السلطة محمود عباس على قرار لفتح باب التجنيد في قطاع غزة لإعادة بناء الأجهزة الأمنية.