قائمة الموقع

خبر "وفاء الأحرار".. ذكرى خالدة وبشرى بالحرية للأسرى الفلسطينيين

2017-10-18T08:30:44+03:00

شمس نيوز/ هيئة التحرير

صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر من العام 2011، كان 477 أسيرًا فلسطينيًا على موعد مع الحرية، بعد أن تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، في مقابل تسليم حركة "حماس" الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، إلى  الوسيط المصري في صفقة التي أطلق عليها"وفاء الأحرار" وتحل ذكراها السادسة اليوم الأربعاء.

واستكمالاً للصفقة أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن 550 أسيرًا فلسطينيًا في 18 ديسمبر 2011، توجه 505 منهم إلي الضفة الغربية فيما توجه 41 إلي قطاع غزة.

وتعد صفقة "وفاء الأحرار" التي تمت على مرحلتين بين المقاومة الفلسطينية من جانب و"إسرائيل" من جانب آخر بوساطة مصرية، واحدة من أبرز عمليات تبادل الأسرى على مدار تاريخ الصراع مع المحتل، حيث أرغمت "إسرائيل" على الإفراج عن 1027 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي شاليط الذي اُسر خمس سنوات لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".

تفاصيل الصفقة**

وتمت عملية التبادل على مرحلتين الأولى صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011م، تم خلالها الإفراج عن 477 أسيرًا.

وأما المرحلة الثانية: فقد تمت بتاريخ 18 ديسمبر 2011م، تخللها الإفراج عن 550 أسيرًا فلسطينيًا ليكون مجموع الأسرى المُفرج عنهم 1027، يُضاف إليهم 19 أسيرة تم الإفراج عنهن في صفقة "الشريط المصور" التي سبقت صفقة "وفاء الأحرار".

ومما يُحسب لصالح الصفقة، أنها شملت أسرى من كافة الأراضي الفلسطينية (قطاع غزة، الضفة الغربية، القدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948م) بالإضافة لأسرى من الجولان السوري المحتل.

وشملت أسرى من كافة الفصائل الفلسطينية بلا استثناء إلى جانب الإفراج عن أسرى مسيحيين في سجون الاحتلال، التي ما يزال يقبع فيها حوالي ستة آلاف أسير، بينهم 205 أطفال و25 امرأة و13 نائبًا في المجلس التشريعي، إضافة إلى عشرات الحالات المرضية، بينها حالات صعبة لا توفر سلطات الاحتلال الحد الأدنى من العلاج اللازم لها.

سنفرج عن المزيد**

وفي الذكرى السادسة لصفقة وفاء الأحرار، أكدت حركة "حماس"، أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تقدم كل التضحيات في سبيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال سيدفع ثمن حريتهم، بكل وسيلة وتحت أي مطرقة في صفقة وطنية تكسر كل المعايير في احتفال وطني مهيب، منبهة أن موعد الحرية يقترب.

وشددت الحركة، أن حرية الأسرى هي غاية ثورية، وأنها تعمل بكل ما تملك من طاقات وستسخرها نصرة للإنسان وانتصاراً للحرية.

وأكدت، أن المقاومة ستجدد مع شعبنا الفرح بانتصارات قادمة وعودة حميدة مجيدة لهم، لافتةً إلى أن الحرية ممهورة بالدم، ولا كرامة من غير تضحية، ولا حياة للجبناء.

وأردفت عقارب الساعة تبشّر بالحريّة، تسير للأمام ولا ترجع للوراء.

وأشارت إلى، أن المقاومة هي خيار الشعب الذي يدفع أثمان الانتصارات، وستظل عند حسن ظن شعبها بها، تدافع عن كرامته، وتحرس حقه في الوجود والحياة والحرية والاستقلال.

اخبار ذات صلة