شمس نيوز/وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، مقتل 94 شخصا في مدغشقر بوباء الطاعون، محذرة من أن الوباء "قد يمتد إلى مناطق أخرى".
وقال مدير إدارة حالات الطوارئ في أفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، إبراهيم سوسي فول، إن المنظمة تسعى جاهدة لوقف تفشي المرض في مدغشقر ووقف انتشار فيروس ماربورج الشبيه بالإيبولا في أوغندا.
وأعرب فول في إفادة صحافية بحنيف، عن ثقته في إمكانية احتواء الوباء.
ويعد الطاعون مرض متوطن في مدغشقر لكن انتشاره الذي سبب الاشتباه في حالة منذ أغسطس/ آب يثير قلقًا شديدًا لأنه بدأ في موعد مبكر عن المعتاد في موسم تفشيه.
وقال فول، إن الخطر الذي تواجهه مدغشقر لا يزال كبيرًا جدًا لكن الخطر العالمي محدود للغاية.
وتبذل منظمة الصحة العالمية جهودًا لاحتواء المرض، وقالت إنها وفرت مضادات حيوية لعلاج ما يصل إلى خمسة آلاف مريض وكجرعة وقائية لما يصل إلى 100 ألف شخص ربما يكونون معرضين للخطر في مدغشقر.
وفي أوغندا، تأمل منظمة الصحة العالمية وقف انتشار فيروس ماربورج شديد العدوى وهو حمى نزفية شبيهة بمرض الإيبولا. وأودى فيروس ماربورج بحياة امرأة في الخمسين من عمرها يوم 11 أكتوبر تشرين الأول بعد أن توفي شقيقها بنفس الأعراض.
وقال فول:"الشيء الإيجابي هو أن أوغندا معتادة على التعامل مع تفشي هذا المرض".
وشهدت أوغندا تفشي فيروس ماربورج أربع مرات. ومن الممكن أن يؤدي تفشي المرض إلى وفاة 90 في المئة من المصابين به.