شمس نيوز/ غزة
أفاد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، علاء الدين الأعرج، أن الانقسام والحصار على مدار 10 سنوات كبدا قطاع الانشاءات وشركات المقاولات خسائر كبيرة تجاوزت الـ (60) مليون دولار.
وبين رئيس الاتحاد، في تصريح صحافي، أن من بين الخسائر إغلاق ما يزيد عن (95) شركة نهائيًا، الأمر الذي أدى لانخفاض نسبة العاملين الى 8% بعد أن كانوا يشغلون نسبة 22% من العمالة.
ومن ناحية أخرى، أوضح المهندس علاء الدين الأعرج، بأن شركات المقاولات عانت كثيراً من قضايا الازدواج الضريبي وإلغاء الارجاع الضريبي بغزة.
وكذلك، دفعت ثمناً لإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الانشائية الأساسية لفترات طويلة قبل تطبيق ما يسمى بآلية اعمار غزة (GRM) نهاية عام 2014، والتي جاءت لتزيد من عمق جراح قطاع الانشاءات وتساهم في المزيد من الخسائر الفادحة، وفق قوله.
وبين الأعرج، أن القضية الأخطر والتي تسببت خسائر فاقت الـ(10)مليون دولار لشركات المقاولات، تمثلت بانهيار عملة العقود الانشائية الدولار مقابل العملة الجارية (الشيكل)، حيث أن الشركات في الضفة تطبق الإنديكس على متغيرات أسعار المواد والعملات بينما في غزة لا يطبق الأمر الذي سيدمر العشرات من المقاولين.
وحذر المهندس، من خطورة انشغال الحكومة بأمورها التنظيمية وتوزيع المكاسب والعمل منفردة بعيداً عن القطاع الخاص، لأن الواقع الصعب لا يمكن معه التحلي بأعلى درجات المسئولية الوطنية في التخطيط والتنفيذ، مشدداً على أهمية العمل الجماعي لأحداث نهضة اقتصادية وتنمية المجتمع الفلسطيني وازدهاره.