شمس نيوز/غزة
قالت حركة "حماس"، أمس الثلاثاء، إنها لا تمانع توحيد سلاح المؤسسات الأمنية التابعة للسلطة والحكومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة في قطاع غزة عبد اللطيف القانوع، "نحن في حماس مع أن يكون سلاح المؤسسات الأمنية موحدًا"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة التفريق بين سلاحين هما الخاص بالمؤسسات الامنية والآخر المتعلق بالمقاومة.
وشدد القانوع، في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، أن "سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن لأحد التعدي عليه أو التنازل عنه، في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية".
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية لا تريد أن تأخذ في غزة نماذج "المليشيات" لأنها غير ناجحة، وفق قوله.
وأضاف القانوع، أن سلاح المقاومة حق تمتلكه فصائل التحرر الفلسطينية، طالما بقي الاحتلال على أرض فلسطين.
وجدد تأكيده على أن حركته ماضية نحو تحقيق المصالحة التي جرى الاتفاق عليها مع حركة فتح، لافتاً إلى أن أي اشكاليات تواجهها يتم الاتفاق عليها وحلها ضمن الحوارات القادمة في القاهرة.
وفي 12 أكتوبر 2017، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" في القاهرة على اتفاق المصالحة بحضور وزير المخابرات المصرية، خالد فوزي.
وينص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وتسليم كافة المعابر، بالإضافة إلى دعوة من القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو/أيار 2011، لعقد اجتماع في 21 نوفمبر/تشرين ثاني القادم لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية. .
