ترجمة عبرية : شمس نيوز
قلل العقيد عاموس جلعاد، مدير الشؤون السياسية العسكرية في وزارة الحرب الإسرائيلية، من أهمية المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، المنعقد صباح اليوم الاحد في القاهرة، قائلاً إن الواقع على الأرض سيتحدد في (تل أبيب)، لا القاهرة.
وأضاف جلعاد، الذي كان جزء من الفريق المفاوض (الاسرائيلي) إبان الحرب: "جهاز الإشراف على إعادة الاعمار سيتم إنشاؤه هنا، والسلطة الفلسطينية مسؤولة عن ضمان سير إعادة التأهيل".
وختم جلعاد بالقول : صحيح أن التمويل والاعتراف الدولي في القاهرة، لكن المؤتمر ليس بديلا عن الاتفاقيات الفعلية التي يتم التوصل إليها هنا، وكل ما ترونه عبارة عن حفلة تنكرية".
من جانبه، أبدى وزير الخارجية (الاسرائيلي) أفيغدور ليبرمان معارضته لغياب (إسرائيل) عن المؤتمر، وقال ليبرمان لإذاعة "راديو اسرائيل" :"إن (إسرائيل) لا مصلحة لديها في منع إعادة إعمار غزة، وعدم دعوة (إسرائيل) للمؤتمر لا يسهم في جدية المناقشات".
وأضاف وزير الخارجية إن حماس لن تنزع سلاحها عن طيب خاطر، مما يثير المخاوف من أن الأموال القادمة من المؤتمر سيتم ضخها نحو تصنيع الأسلحة وبناء الأنفاق، حسب ادعائه.
ونقلت الاذاعة العبرية عن ليبرمان قوله:"إن الفلسطينيين هم الوحيدون الذين بإمكانهم منع عملية أخرى في غزة، (فإسرائيل) لا نية لديها للعودة إلى الوراء ومهاجمة القطاع، فنحن لا نبحث عن مغامرات" مشدداً على موقف (اسرائيل) الثابت أنه اذا استمر اطلاق الصواريخ، فمن حقها أن تدافع عن نفسها.وفق قوله.