شمس نيوز/وكالات
أبدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراضًا على تصويت حكومة الاحتلال، المقرر على مشروع قانون "القدس الكبرى" والذي يرمي إلى ضم بحكم الواقع للمستوطنات اليهودية القريبة من القدس.
وكان مقررًا، أن تصوّت لجنة وزارية الأحد على مشروع القانون بهدف تسريع إحالته الى الكنيست لإقراره. ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر إرجاء التصويت "للتشاور مع الإدارة الأمريكية".
وقال مسؤول أمريكي، اشترط عدم الكشف عن اسمه، "اعتقد أنه من المنصف القول أن الولايات المتحدة لا تحبذ الأفعال التي تعتقد أنها ستصرف انتباه الأطراف المعنية عن التركيز على تحقيق تقدم في مفاوضات السلام".
وتابع بالقول: "اعتبرت الإدارة (الأمريكية) أن مشروع قانون توسيع القدس واحد من هذا الأفعال".
وفي يوليو الماضي، طرح حزب "الليكود" الحاكم، مشروع قانون القدس الكبرى الذي ينص على ضم مستوطنات كبرى وهي: "معاليه أدوميم" و"غفعات زئيف" و"غوش عتصيون" و"أفرات" و"بيتار عليت" إلى حدود بلدية القدس.
وكان وزير المواصلات والاستخبارات الاسرائيلي اسرائيل كاتس الذي دعم مشروع القانون، أكد انه سيضيف 150 ألف شخص الى سكان القدس. وهكذا ستضمن إسرائيل أغلبية يهودية مطلقة وكبيرة في التصويت لانتخابات البلدية، وفي الوقت نفسه تثبيت أمر واقع جديد يتحايل على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي ترفض ضم إسرائيل لأي أراضٍ محتلة.