شمس نيوز/ رام الله
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، عن البدء في تجهيز طواقم أمنية وإدارية تتبع لوزارات معنية بمعابر قطاع غزة، للقيام بمهامها.
وقال الأحمد في تصريحات صحافية، "إن هناك جماعات كانت تستغل الانقسام للقيام بنشاطاتها وتهديدها للأمن المصري في سيناء وسيكون هناك التزامات أمنية على الجانب الفلسطيني"، مشيرًا أن قوات حرس الرئاسة ستنتشر داخل المعبر وعلى امتداد الحدود المصرية الفلسطينية وبدأت تجهيزاتها قبل أيام للانتشار والقيام بمسؤولياتها.
وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن هيئة المعابر التابعة للسلطة ستبسط سيطرتها على إدارة المعابر من كافة جوانبها وسيتواصل العمل في معبر بيت حانون وكرم أبو سالم بشكل طبيعي، لكن معبر رفح سيكون لو وضع خاص.
وأشار الأحمد، أن معبر رفح له شقين أحدهما متعلق بالجانب المصري وآخر بالجانب الفلسطيني، فيما ستكون إدارة المعبر خاضعة لاتفاق 2005، منوهًا أن العمل بمعبر رفح سيبدأ بـ15/11 وفق صيغة الاتفاقية وبتواجد أوروبي.
واعتبر الأحمد نجاح خطوة استلام المعابر تمثل نجاح للمصالحة ويفتح الباب أمام تمكين الحكومة من بسط سيطرتها على القطاع.