شمس نيوز/ القدس المحتلة
استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاربعاء، سياسة الاحتلال التعسفية والقاسية التي تنتهجها بحق الأسرى المرضى القابعين بـ "عيادة سجن الرملة"، والتي تشبه وفقًا لوصف الأسرى "المسلخ القديم".
ونقل محامي الهيئة معتز شقيرات، مناشدة الأسرى المرضى في ما يعرف "بمشفى الرملة"، الذين طالبوا بإنقاذ حياتهم ووقف سياسة الاحتلال الهمجية والإهمال الطبي بحقهم.
وأضاف الأسرى المرضى، "أن أجسادهم باتت مرتعًا للأوبئة والأمراض، وأن إدارة "مشفى الرملة" تمارس بحقهم أبشع سياسات القتل الطبي، كعدم تشخيص أمراضهم وتحويلهم للمشافي المدنية وحرمانهم من العلاجات اللازمة، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات والمنومات".
وأوضح شقيرات، أنه يوجد بعض المرضى ينامون 22 ساعة يوميًا، حتى يتناسوا أوجاعهم وآلامهم القاتلة والتي لا يحتملها بشر، وأن استمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة القتل الطبي في سجون الاحتلال، هي جريمة مماثلة.
وأشار إلى، أن عدد الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة 14 أسيرا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة للغاية، وهم: محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة وسامي أبو دياك.