قائمة الموقع

خبر عباس يطالب بريطانيا بإلغاء احتفالاتها في مئوية "وعد بلفور"

2017-11-02T14:43:35+02:00

شمس نيوز/ رام الله

طالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الحكومة البريطانية بإلغاء احتفالاتها بمرور 100 عام على وعد بلفور، وتقديم اعتذارها للشعب الفلسطيني عن خطئها التاريخي وتصحيحه بالاعتراف في فلسطين دولة مستقلة.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، نيابة عن عباس، في المؤتمر الدولي "مائة عام على وعد بلفور المشؤوم" الذي نظمته مفوضية العلاقات الدولية لفتح في رام الله، اليوم الخميس، بحضور وفود وأحزاب دولية وعربية، ووزراء في الحكومة الفلسطينية، وعدد من القيادات.

وقال اشتية :"إنه من العار على الحكومة البريطانية أن تتبجح بقيام وليدتها إسرائيل، وأن تحتفل في هذه الذكرى الألمية والمأساوية التي لحقت بالشعب الفلسطيني".

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح": "إن ردنا على وعد بلفور هو أن نعد شعبنا أن نبقى على الثوابت، وعلى رأسها حقنا في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

ولفت اشتيه، أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست مدنية أو دينية فقط كما نص وعد بلفور، بل هي حقوق وطنية قومية سيادية سياسية من أجل الدولة ذات السيادة، منوهًا أن إسرائيل لا تعترف بحدود 1967، وتدمر بشكل ممنهج حل الدولتين وإمكانية إقامة دولة فلسطينية.

وتابع اشتيه: "ولا تلتزم بالاتفاقيات الموقعة معنا، فيما أنها تخرب الجهد الدولي بتوسعها الاستيطاني ورفضها للمبادرة الفرنسية والروسية والجهد الأمريكي الذي قاده الرئيس الأمريكي السابق".

وطالب الحكومة "الإسرائيلية" بإثبات أنها شريكة للسلام وللمجتمع الدولي، عبر وقفها للاستيطان والإعلان عن استعدادها لإنهاء الاحتلال، مشيرًا إلى أن الامتحان الحقيقي أمام الجهد الدولي لعملية سلام جدية يتمثل بوقف الاستيطان وتهويد القدس وبقية الأراضي الفلسطيني.

وأردف، أن الشعب الفلسطيني يريد حلاً، حيث إنه المستفيد الأكبر من أية عملية سلام جدية، وقد قدمت الدول العربية مبادرة للسلام لكن "إسرائيل" رفضتها.

وأشار اشتية إلى أنه رغم إجحاف وعد بلفور بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، إلا أن 138 دولة اعترفت بدولة فلسطينية، وأصبحت عضوًا في مختلف المؤسسات الدولية من اليونسكو إلى الانتربول، فيما "القيادة" مستمرة في هذا المسار حتى ترسخ الاعتراف الدولي بالدولة من خلال المؤسسات الدولية.

اخبار ذات صلة