شمس نيوز/القدس المحتلة
وضعت شرطة الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة عند مداخل المسجد الأقصى "المخصصة للمصلين المسلمين"، باستثناء باب الأسباط، بناءً على توصيات من وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، في صمت تام.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال نصبت كاميرات مراقبة جديدة عند مداخل الأقصى، وذلك بعد ثلاثة شهور من حراك المقدسين لمنع أي تغيير بالوضع القائم بالقدس منذ احتلالها عام 1967، والذي يسمح بمقتضاه للفلسطينيين بدخول الحرم القدسي في أي وقت، ورفضًا لتثبيت الحواجز الإلكترونية.
وأوضحت القناة، أن شرطة الاحتلال أغلقت المداخل باستخدام وسائل تكنولوجية دقيقة، وأن الكاميرات أكثر تطورًا من تلك التي أجبر الاحتلال على إزالتها في أيلول/ تموز الماضي، بعد الضغوطات التي مارسها المقدسيون، خلال أحداث الأقصى الأخيرة، رفضًا لسيطرة الاحتلال على المقدسات الفلسطينية.
ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول كبير في الأوقاف الإسلامية، قوله إن "أحدًا لم يبلغنا بأنه تم نصب الكاميرات، تم تركيبها في صمت تام".
وكانت شرطة الاحتلال قد ثبتت بوابات إلكترونية كاشفة للمعادن عند مداخل البلدة القديمة بالقدس، قوبلت برفض الأوقاف الفلسطينية، كما رفض الفلسطينيون حينها إجراءات الاحتلال، ورفضوا الصلاة داخل الأقصى مرورًا عبر البوابات الإلكترونية، وصّلوا عند أبواب القدس والبلدة القديمة، ودعوا إلى النفير لبيت المقدس.
وكانت مصادر في الشرطة الإسرائيلية، صرحت في يوليو الماضي، إن منظومة الكاميرات الذكية التي صادق المجلس الوزاري المصغر على تركيبها كبديل لأجهزة كاشفات المعادن (البوابات الإلكترونية) والكاميرات التي أزيلت، خلال أحداث الأقصى، من مداخل الحرم المقدسي، من شأنها أن توفر الردع أكثر من المنع لعمليات.