رام الله/ شمس نيوز
أكدت مصادر في قيادة الحركة الأسيرة لوزارة الأسرى والمحررين أن اتفاقا جديدا تم بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة السجون ظهر اليوم الاثنين، بعد أن تراجعت الأخيرة يوم أمس عن تنفيذ الاتفاق بإخراج الأسير إبراهيم حامد من العزل مقابل تعليق الأسرى اضرابهم عن الطعام وخطواتهم التصعيدية.
وبينت الوزارة أن هذا الاتفاق يتعلق بإخراج الأسير إبراهيم حامد من عزل سجن "أوهليكدار" ونقله الى سجن نفحة في غرفة قريبة من العيادة على أن يمكث معه ستة أسري وعرف منهم الأسير عثمان بلال، وجمال الهور، محمود شريتح وأسرى أخرون، ويبقى في هذه الغرفة لغاية تاريخ 7/7 من هذا العام ومن ثم نقله الى الأقسام العادية.
كما أكدت المصادر انه تم الاتفاق على إنهاء عزل الأسير ضرار أبو سيسي حيث وافقت إدارة السجن على نقله إلى عزل سجن هداريم، ولكن قيادة الحركة الاسيرة اكدت على خروجه على سجن نفحة قسم (11) وقد تم الموافقة على ذلك، كما الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة مطالب الأسرى ودراسة خروج الأسير مراد نمر من العزل الانفرادي لينضم الى باقي الأسرى زملاءه.
وأشادت الوزارة بالدور الذي لعبته قيادة الحركة الأسيرة الذي يعبر عن وحدتها وتماسكها في مواجهة سياسة الاحتلال، التي أصرت على خروج الأسير إبراهيم حامد من العزل الانفرادي والأسير ضرار أبو سيسي والتهديد بالدخول في اضراب مفتوح عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات واجبار الإدارة على الاستجابة لمطالب الأسرى.
وبينت الوزارة أن الاحتلال حاول أن يتملص من الاتفاق الذي عقد بالأمس من خلال الإيحاء لقيادة الحركة الأسيرة بالموافقة على خروج الأسير إبراهيم حامد من العزل مقابل وقف اضرابهم عن الطعام، وهو ما أكده الأسرى في بيانهم، ولكن الاحتلال ما لبث أن تراجع عن هذا الاتفاق بصمود وإصرار الأسرى على التمسك بمطالبهم دفعت إدارة السجن الى الاستجابة والرضوخ الى مطالب الأسرى.
ومن جانبها ، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس عن التوصل لاتفاق شامل مع سلطات السجون الإسرائيلية لإنهاء عزل الأسيرين إبراهيم حامد وضرار أبو سيسي.
وأكدت الهيئة في بيان مقتضب نشرته على موقعها وصول الأسير إبراهيم حامد إلى سجن نفحة الصحراوي تنفيذاً لاتفاقها مع مصلحة السجون.
وكانت الهيئة القيادية أعلنت أمس عن التوصل لاتفاق بإنهاء عزل الأسير حامد، لكنها استدركت الأمر وقالت إنه لا زال في العزل وأن المفاوضات لا زالت مع سلطات السجون الإسرائيلية التي تضع العراقيل لتعقيد المفاوضات.
كان مقررًا أن تنهي سلطات الاحتلال عزل القيادي الأسير حامد يوم الخميس الماضي بحسب اتفاق جرى معه لفك إضرابه عن الطعام الذي استمر حوالي 15 يومًا، لكنها لم تفِ بذلك، ما اضطر الأسرى لبدء إضراب عن الطعام تضامنًا معه.