شمس نيوز/ وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، عن حشد قواته على الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعد حملة التهديدات التي شنها قادة "إسرائيليون"، وفصائل فلسطينية.

وأوضحت القناة الثانية العبرية، أن قوات "إسرائيلية" خاصة تشارك في عملية تعزيز الحماية للحدود، مضيفةً أن الجيش على أهبة الاستعداد لأي ردة فعل سريعة في حال قامت حركة الجهاد الإسلامي بأي هجمات.

وبحسب القناة، فإنه حشد الجيش "الإسرائيلي" ضمن إرسال قوات إضافية عند العائق البري مقابل القطاع، بالإضافة إلى قوات خاصة، مشيرةً أن الجيش يسعى من خلال هذا الحشد "إلى الرد السريع على أي عمليات تقدم عليها حركة "الجهاد الإسلامي"، والسماح لاستمرار العمل في بناء الجدار على طول الحدود مع قطاع غزة، بحيث يرتفع بنحو ستة أمتار فوق الأرض يعمل الاحتلال على إنشائه.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس الأحد، حركتا الجهاد الإسلامي وحماس من محاولة الرد، على استهداف الطائرات "الإسرائيلية" قبل نحو اسبوعين لنفق إلى الشرق من خان يونس جنوب قطاع غزة، وأدى لاستشهاد 12 مقاومًا من سرايا القدس وكتائب القسام.

كما هدد منسق حكومة الاحتلال لشؤون الضفة الغربية وقطاع غزة يؤاف مردخاي، حركة الجهاد الإسلامي من محاولة الرد على قصف لنفق المقاومة

وحذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، الاحتلال الإسرائيلي من التعرض لحياة قادة الحركة، قائلاً: "إن الرد حينها سيكون حتميًا".

وقال البطش، إن "العدو الاسرائيلي قتل لنا 12 مجاهدًا والحساب معه لن يقفل إلا بالرد".

وتابع: "عندما يغتال العدو أبناءنا يعرف أن حركة الجهاد لن تقف مكتوفة الايدي".

وردًا على تهديدات الاحتلال، قالت حركة الجهاد الإسلامي، "إن تهديدات العدو الإسرائيلي باستهداف قيادة الحركة هي إعلان حرب ستتصدى لها الحركة".