شمس نيوز / هيئة التحرير
تصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 15، لإحدى الصفعات التي وجهتها المقاومة الفلسطينية، لأجهزة الاحتلال الأمنية والاستخباراتية، والتي أثبتت أنها أوهن من بيت العنكبوت.
عملية "زقاق الموت" التي نفذها ثلاثة من الشهداء الأبطال الذين هزوا عرش الاحتلال في العام (2002)، في زقاق الحي اليهودي المؤدي لكريات اربع.
كان المستوطنون بحراسة جيش الاحتلال يمرون في هذا الزقاق "الحي اليهودي" لزيارة قبر "باروخ غولدشتاين" الذي نفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي، فتمركز ثلاثة مقاتلين من سرايا القدس وهم: ذياب المحتسب وولاء سرور وأكرم الهنيني في منطقة "طريق سير المصليين اليهود" متسلحين ببنادق"أم-16".
وعند الساعة "الثالثة من صباح ذلك اليوم" بدأوا بإطلاق النار على المستوطنين والجيش، وبدأ المقاتلون بإلقاء القنابل على الجيش الإسرائيلي، وخرج مقاتل فلسطيني مندفع من الزقاق باتجاه الجيب العسكري الإسرائيلي يطلق النار على الجنود مما أدى إلى مقتل كل الجنود المتواجدين في الجيب.
أدت العملية إلى مقتل 4 ضباط كبار في جيش الاحتلال ومقتل 7 جنود بالإضافة لمقتل مستوطن إسرائيلي، وأصيب ضابط أمن الحي اليهودي بجروح خطيرة وجرح 15 إسرائيلي، أما المقاتلين الفلسطينيين فأستشهدوا جميعا.
