شمس نيوز/ وكالات
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين في مختلف السجون "الإسرائيلية"، حيث يعاني غالبيتهم من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج فوري، والبعض منهم مرت سنوات وهو ينتظر تحديد موعد لإجراء عملية جراحية له.
وقالت الهيئة في تقرير صادر عنها، إن من بين الحالات المرضية الصعبة التي قام محامو هيئة شؤون الأسرى برصدها هي حالة الأسير فادي صرصور (23 عامًا) من بلدة العيزرية في القدس، والقابع حاليا في سجن "إيشل"، والذي تدهور وضعه الصحي في الفترة الأخيرة جراء لدغة تعرض لها أثناء تواجده في سجن النقب الصحراوي، ما أدى إلى إصابته بحساسية غريبة، سببت له انتفاخات في جميع أنحاء جسده خاصة منطقة الرقبة، لكن إدارة السجن اكتفت بإعطائه مسكنات فقط، دون معالجة السبب الحقيقي لتدهور وضعه الصحي.
وأضاف التقرير: كما يعاني الأسير شاهر عشة (44 عامًا) من مدينة نابلس، ويقبع حاليًا في سجن "إيشل"، من عدة مشاكل صحية، فلدية حصوات في الكلى وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية سريعا، ويعاني أيضا من مشاكل بالأعصاب وأوجاع بالمعدة ويتناول 12 حبة دواء يوميا، بالإضافة إلى أنه لا توجد أسنان في فمه، ويواجه مشاكل كبيرة في تناول المواد الغذائية.
وفي سياق متصل، أشارت الهيئة في تقريرها إلى أن 17 أسيرًا يقبعون حاليًا في ما يُعرف بـ"مشفى الرملة"، يعانون ظروفًا قاسية في المعاملة وأماكن الاحتجاز ويمارس بحقهم سياسة القتل البطيء من خلال إهمالهم طبيًا وعدم الاكتراث بأوضاعهم الصحية.
وأوضحت الهيئة أن هؤلاء الأسرى، هم: محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، وهيثم جرادات، وسامي أبو دياك، وأحمد المصري، وحسن شوكة.
وذكرت بأن الأسير شوكة خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري بتاريخ 11/10/2017، وعلق اضرابه في التاسع من الشهر الجاري.