شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تمديد عمل المفاعل النووي في ديمونا في النقب المحتل حتى عام 2040، حتى بلوغه الـ 80 عامًا لتأسيسه، وذلك بالرغم من أن التراخيص الممنوحة له انتهت قبل 13 عامًا.
وقال وزير السياحة ياريف ليفين، إن بلاده ستمدد العمل بالمفاعل "أسوة بالدول الأخرى"، حيث تتوفر الخبرات اللازمة لتمديد العمل فيه، مشيرًا إلى أن تحديد التراخيص الممنوحة لمفاعلات الطاقة إلى 40 عامًا كان في المرحلة الأولى فقط، بسبب النقص في الخبرات في تشغيل المفاعلات آنذاك.
بدوره قال أحد مؤسسي مفاعل ديمونا عوزي إيفين، إن "تمديد عمل هذا المفاعل بحاجة إلى ميزانيات ضخمة جدًا، ولا توجد شفافية بكل ما يتعلق باللجان التي تجري الفحوصات في ديمونا".
وأشار إيفين إلى الضرر المتراكم من الإشعاع الشديد في المفاعل مقارنة مع بقية المفاعل قائلًا: "رغم صغره نسبيًا من حيث الانتاج بالمقارنة مع المفاعلات الأخرى بالعالم، إلا أن كثافة الإنتاج فيه أكثر من أي مفاعل آخر، ولربما كان الأكثر في العالم لأنه أصغر منها، لذلك الضرر أكبر".
وأقيم مفاعل ديمونا بمساعدة فرنسا في أواخر سنوات الخمسينيات، على شاكلة مفاعلات مخصصة لإنتاج الكهرباء، وهي مفاعلات يمكنها العمل حتى 40 عامًا.
