شمس نيوز/رام الله
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن مَنْ يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد "وضع العصي في طريق تحقيقها".
وحذر الأحمد، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الأحد، من تصريحات "بعض النخب السياسية (لم يسمها) والدوائر الإعلامية المشبوهة التي تحاول إثارة المشاكل والإشاعات التي تعطل جهود الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
وقال، إن التأخر في تنفيذ اتفاقات المصالحة لعدة سنوات كان بسبب التغيرات الكثيرة في مصر والمنطقة العربية، مستدركًا بالقول "مصر لم تتخلَ عن دورها القومي الكبير الذي يعتبر الأمن الوطني الفلسطيني أساسًا للأمن القومي العربي".
وحول اجتماع الفصائل بالقاهرة، بعد غد الثلاثاء، قال إنه لتقييم ما تم تحقيقه من خطوات في إطار اتفاق المصالحة الذي وقع في العاصمة المصرية في الثاني عشر من أكتوبر الماضي، خاصة ما يتعلق بتمكين الحكومة في قطاع غزة.
وبشأن ملف الأمن، أكد عضو مركزية حركة فتح أن العمل جارٍ لتجهيز حرس الرئيس للتواجد بشكل فعلي ودائم على المعبر، مبينًا أن ملف الأمن يتعلق بأمن الوزارات والسير والمعابر التي تتولى مسؤوليتها وزارة الداخلية.
وشدد الأحمد على، أن لدى الفلسطينيين رغبة راسخة ولا تزال قائمة وتتمثل بالتمسك في الرعاية المصرية لاتفاق المصالحة حيث عقدت العديد من اللقاءات والحوارات منذ عام 2008 في القاهرة سواء كانت ثنائية بين حركتي فتح وحماس أو لجميع الفصائل.
