شمس نيوز/ وكالات
طالبت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس، السلطة الفلسطينية وستة أسرى بدفع تعويضات مالية بقيمة 62 مليون شيكل إلى، 3 عائلات يهودية قتلوا مع بدء الانتفاضة الثانية في عملية مسلحة على شارع رقم 443 والتي أسفرت عن مقتل 3 "إسرائيليين".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المحكمة المركزية بالقدس أصدرت قرارًا قضائيًا تاريخيًا يقضي بتقديم تعويضات دراماتيكية بعد 16 عامًا على تنفذ عملية مسلحة ضد أهداف "إسرائيلية".
ونوهت أن المحكمة قضت بأن تدفع السلطة الفلسطينية وستة أسرى يقفون وراء مقتل ثلاثة "إسرائيليين" على الطريق 443 في بداية الانتفاضة الثانية، تعويضات مالية لعوائل القتلى.
وحسب كتاب دعوى التعويضات، فقد كان الضحايا وأقاربهم يسافرون في آب/ أغسطس 2001 على الطريق 443 عندما عادوا من رحلة في "إيلات" إلى منازلهم في مركز البلاد.
وزعمت، أن السيارة التي كان الفلسطينيون الستة يقودونها اقتربت إلى السيارة "الإسرائيلية" التي تعرضت إلى إطلاق نار مما أدى إلى مقتل ثلاثة "إسرائيليين" وهم، شارون بن شالوم ويانيف بن شالوم ودورون سيفيري.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى، أن "إفرات وشهار"، "بنات شارون ويانيف"، كانتا في حينه بجيل الرضاعة، وعندما تعرضت السيارة إلى إطلاق النار قامت شارون بحماية إفرات وشهار بجسدها، ونتيجة لذلك تم إنقاذ حياتهم. وقد عاشت منذ ذلك الحين لدى شقيقة شارون ومالكها.
وفي العام 2008، قدم أقارب الضحايا للمحكمة دعوى قضائية ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والأسرى الستة المسجونين في البلاد، وذلك بغرض الحصول على تعويضات بقيمة 559 مليون شيكل.