شمس نيوز/ غزة
تستكمل اليوم الأربعاء، جلسات الحوار الموسعة بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث آليات تطبيق اتفاق المصالحة والاتفاق على الملفات الرئيسة العالقة.
واستمرت جلسة الحوار بين الفصائل الفلسطينية المجتمعة أمس مدة 11 ساعة متواصلة، أجمعت فيها على أن اتفاقية 2011 هي مرجعية لكل الاتفاقيات ولا يجوز التلاعب بها أو شطبها.
وأوضح عضو وفد حركة حماس في حوارات القاهرة صلاح البردويل، أنه تم الحديث عن تطبيق جميع البنود في اتفاق 12 أكتوبر الماضي ووافقت جميع الفصائل على تطبيق كل ما جاء في الاتفاق.
وقال البردويل في تصريح صحافي مساء أمس، إنه "في الوقت الذي طالبت حركة فتح بتمكين الحكومة تحدثت كل الفصائل عن رفع العقوبات عن غزة فورًا، لا يجوز الربط بين تمكين الحكومة ورفع العقوبات، وحماس قالت إن التمكين بالفعل تم وان أي تقصير يفترض أن يكون هناك رقابة مصرية".
ونوه، أن المخابرات المصرية أخذت على عاتقها أن تكون هناك رقابة مصرية على خطوات تطبيق المصالحة، مشيرًا إلى أنه "تم التأكيد خلال الاجتماع على أن اللجنة الإدارية الحكومية يجب أن تكون مشتركة وأن أعضاء غزة هم أعضاء رسميون في اللجنة ويؤخذ القرار بالتوافق".
وأكد البردويل، على وضع جداول ومواعيد لتطبيق ملفات 2011 كلها، منوهًا أنه سيتم اليوم استكمال اللقاءات وإصدار البيان الختامي لجولة الحوار.
وبدأت اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة صباح الثلاثاء، ويأتي هذا الاجتماع وفق اتفاق حركتي فتح وحماس الاخير في القاهرة بأكتوبر الماضي، والذي نص على تمكين حكومة الوفاق في قطاع غزة واستلامها المعابر والجباية عليها وهو ما تم، ودعوة الفصائل لعقد حوار وطني شامل في القضايا الوطنية الكبرى وفق اتفاق القاهرة عام 2011 في 21 نوفمبر، ويتلوه لقاء ثنائي بين حماس وفتح في الأول من ديسمبر المقبل لتقييم مرحلة تمكين الحكومة.
ووصل مسؤولون من 13 فصيلًا فلسطينيًا رئيسيًا، الاثنين الماضي، إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المحادثات.
