شمس نيوز/ وكالات
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن صرف رواتب موظفي غزة في ديسمبر المقبل وفق اتفاق المصالحة مرتبط بالتمكين، مشيرًا إلى أن "الأشقاء في قطر تعهدوا بدفع رواتب ستة أشهر ثم تراجعوا وقالوا لا نستطيع".
وأضاف الأحمد خلال حديثه لوسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن "هناك حكومة موازية ما زالت تعمل وتأمر في غزة، والحكومة الشرعية لا تقبل على نفسها ذلك"، معبرًا عن أمله أن "يُتخذ قرار بعدم التدخل في عمل الوزراء في غزة قبل 1 ديسمبر المقبل".
وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه "بدون تمكين الحكومة لن يتم الحديث عن شيء آخر، وأن المواطن لن يلمس شيئًا قبل أن يكون هناك حكومة تقوم بواجباتها (...) والجميع أجمع في حوارات القاهرة أن الحكومة حتى الآن لديها مشاكل تريد أن تحلها، وهي لن تتمكن من تقديم الخدمات قبل أن يكون لديها أمن داخلي وشرطة وقضاء وغيرها، وكل شيء مرتبط بالتمكين".
ونوه الأحمد، أن ملف تمكين الحكومة أخذ الوقت الأكبر في حوارات القاهرة الأخيرة، وذلك بعد أن "شكت الحكومة أنها حتى الآن لم تتمكن من بسط سيطرتها على مؤسساتها ووزاراتها"، مضيفًا "المسألة ليست أن يذهب الوزير إلى وزارته ويشرب قهوة؛ المسألة كيف يمارس عمله، وحل اللجنة الإدارية ليس بيان، لكن نريد حلها عمليًا".
وأوضح الأحمد، أنه تم الاتفاق على أن تبدأ الحكومة بتسلم الضرائب والرسوم والجباية الموحدة؛ حتى تُدفع الرواتب والكهرباء والمياه وللصحة وللتعليم، منوهًا أنه "حتى الآن هذه المسألة لم تكتمل بسبب عدم التمكين، ونُصر أن نبحث عن حلول لها".
واستطرد: "قُلنا ندفع كما كانت تدفع اللجنة الإدارية الرواتب بنفس النسبة، لكن ذلك مرتبط بقضية الجباية، ورغم ذلك أنا من الذين اتصلوا مع بعض الدول لمساعدتنا في هذا الموضوع حتى لا تكون هناك مشكلة".
