شمس نيوز/ وكالات
نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، اليوم الأحد، عن مصدر غربي قوله، إن "إسرائيل" أكدت لجهات دولية أنها ستضرب المنشآت الإيرانية وأي أنشطة لطهران في حدود 40 كيلومتراً من "شريط فك الاشتباك" في الجولان المحتل.
وأضاف المصدر الذي نقل عن مسؤول اسرائيلي ، أن "سوريا لن تعود كما كانت، وإن الفدرالية أو الكونفدرالية أمر حتمي و أن لبنان لن يكون بمنأى عن هذا الأمر، وأن الخريطة الجديدة التي ترسم للمنطقة ستشمله".
وأشار المصدر الغربي إلى، أن "إسرائيل" تعتقد أن التغييرات الديموغرافية التي حصلت في سورية يمكن أن تتكرر في لبنان بطريقة قد تخدم التوصل إلى سلام استراتيجي في المنطقة تكون إيران جزءاً منه.
ولفت المصدر إلى ، أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا أكد أخيرا أن بلاده واثقة أن الأسد سيكون آخر رئيس ينتمي إلى الطائفة العلوية في سورية، متوقعًأ أن تتفاقم الأزمة في سورية بعد هزيمة "داعش"، خصوصا إذا واصلت "طهران اللعب بالنار"، في إشارة إلى الوجود الإيراني جنوب سورية.
وأضاف المصدر أن الأسد، خلال زيارته المفاجئة الأسبوع الماضي لمنتجع سوتشي الروسي، حمّل نظيره الرئيس فلاديمير بوتين رسالة إلى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاء فيها أن دمشق "مستعدة للبحث في نزع السلاح من الجولان إلى نحو 40 كم من شريط فك الاشتباك، والنظر في حكم ذاتي للأكراد والدروز، ضمن إطار اتفاق شامل يبقي على النظام الحالي في سوريا.
ولفت إلى، أن بوتين أجرى بعد هذه الزيارة سلسلة اتصالات دولية شملت نتنياهو، كاشفاً أن الأخير أكد لبوتين خلال الاتصال أنه مستعد لبحث مطالب الأسد في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، لكنه شدد على ضرورة سحب قوات "حزب الله" وإيران من سوريا.
