شمس نيوز/ وكالات
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على إدراج مناطق بالضفة الغربية والقدس وهضبة الجولان ضمن مسارها السياحي، مشيرةً أنها ستعمل على تطوير المسار والمناطق التي يشملها بقيمة عشرة ملايين شاقل.
وصادقت الحكومة على تغيير خط سير الرحالة المشاة وهو المسار السياحي الذي يركز على التاريخ والطبيعة والبيئة ليمر بمناطق الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ احتلالها عام 1976 في مخالفة للقانون الدولي تضاف لسلسلة المخالفات "الإسرائيلية".
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، "إن خط السير حاليًا لا يمر بالضفة، لكن وزير السياحة الإسرائيلي يريف لفين” صادق على تغيير الخط ليقطع الضفة الغربية من شمالها لجنوبها، في حين امتنعت الحكومة حتى الآن عن تغيير خط السير خشية الانتقادات الدولية".
ونوهت القناة السابعة العبرية، أن "هذا القرار إذا ما صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية هو قرار تاريخي حيث سيؤدي إلى تغيير المسار المعروف باسم درب إسرائيل حيث سيمر في مناطق هضبة الجولان والقدس والضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها وهو الأمر الذي لم يحصل منذ 22 عامًا".
وانتقدت جهات يمينية تعمل في السياحة "الإسرائيلية"، مرارًا وتكرارًا عدم إدراج مناطق القدس والضفة الغربية "يهودا والسامرة" التي تتضمن مواقع تاريخية ودينية يهودية، وفق ادعاءات الجهات اليمنية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن خط سير الرحالة المشاة تم تصنيفه سابقًا عبر “ناشونال جيوغرافيك” من بين أفضل 20 خط سير للرحالة في العالم.
وتغيير الخط للمسار السياحي "الإسرائيلي" و‘دخال مناطق بالضفة والقدس والجولان وهي مناطق محتلة وفق القانون الدولي، يحمل أبعاد سياسية هامة من بينها إعادة ترسيم حدود “إسرائيل” لتشمل الضفة الغربية.
