شمس نيوز/غزة
دانت فصائل فلسطيينية، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزيرة "شؤون المساواة الاجتماعية" الإسرائيلية غيلا غامليئيل، التي قالت فيها إن "شبه جزيرة سيناء المصرية، أفضل مكان لإقامة الدولة الفلسطينية".
وأعربت حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها لتصريحات غامليئيل، وقالت إنها "عدائية للشعبين المصري والفلسطيني".
وأضافت في بيان، أن هذه التصريحات للوزيرة الإسرائيلية "مدانة ومرفوضة رفضًا مطلقًا، فأرض سيناء تخص مصر الشقيقة التي دافع عنها الأشقاء المصريون بدمائهم وأشلائهم".
وأكدت الحركة، أن "فلسطين هي أرضنا التي ستقام دولتنا على كامل ترابها المبارك من البحر إلى النهر، ولن يقبل الشعب الفلسطيني بأي مكان بديل عن وطنه وأرضه التي سيرحل عنها الاحتلال مدحورًا".
من جهتها، وصفت حركة التحرير الوطني "فتح"، في بيان لها، تصريحات الوزيرة الإسرائيلية بـ"الوقحة والعنصرية".
وقال أسامة القواسمي، المتحدّث باسم الحركة، "للشعب الفلسطيني وطن ودولة اسمها فلسطين وستبقى فلسطين، وستبقى سيناء أراض مصرية عزيزة، ولن نقبل بأقل من حقوقنا المشروعة".
بدورها، نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتلك التصريحات، وقالت إنها "انتقاصًا من إسرائيل للسيادة المصرية".
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي: "الدولة الفلسطينية ليس لها مكان إلا على أرض فلسطين"
وأضاف: "نعبر عن تضامننا الكامل مع مصر ضد أي محاولات أو مشاريع تنتقص من السيادة المصرية على سيناء، أو غيرها من التراب المصري".
وكانت غامليئيل قالت في تصريحات صحافية لمجلة "السيادة" إن "أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء".
وتعقيبًا على تلك التصريحات، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن بلاده "لن تسمح بالتفريط في ذرة واحدة من تراب شبه جزيرة سيناء".