قائمة الموقع

خبر الحمد الله:يدعو لتشكيل لجان شعبية لمواجهة المستوطنين

2014-10-15T13:57:24+03:00

شمس نيوز/نابلس

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إن "الحكومة الإسرائيلية لم تحاسب المستوطنين أبداً على إرهابهم وتماديهم"، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنع استهداف مقدساته، وضمان حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية.

وأضاف الحمد الله في كلمة له أمام وسائل الإعلام خلال تفقده اليوم الأربعاء، مسجد أبو بكر الصديق، في بلدة عقربا شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية، والذي أحرقه مستوطنون فجر أمس الثلاثاء، إن "الحكومة الإسرائيلية لم تحاسب المستوطنين أبداً على إرهابهم وتماديهم بل أطلقت يدهم، وسمحت لهم بالقتل وحرق الأراضي وحصادها، والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته وحتى مساجده وكنائسه".

ودعا الحمد الله إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنع استهداف مقدساته، وضمان حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، العالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياته بما يحدث في القدس من اعتداءات يومية بحق المقدسات، خاصة المسجد الأقصى.

وقال إن "المسجد الأقصى يتعرض لممارسات عنصرية من تقسيم مكاني وزماني وتضيقات واعتداءات على المصلين، ومنع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إليه والصلاة في رحاب المدينة المقدسة".

ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات واعتداءات من قبل المستوطنين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وفق مسؤولين فلسطينيين.

وأضاف الحمد الله :"أن (إسرائيل) التي تنتهك كل يوم، بممارساتها العنصرية، وباحتلالها ومستوطنيها وجدرانها ومستوطناتها، القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وكل ما نزلت به الشرائع السماوية، وتحاول جر المنطقة إلى صراع ديني، لن تنجح في مسعاها".

ومضى قائلا :"لن تسقط (إسرائيل) حقنا التاريخي في أرضنا ومقدساتنا، ولن تكسر إرادة شعبنا في البقاء والصمود حتى الخلاص التام من الإحتلال الإسرائيلي".

وقال إن "هذه الإعتداءات ترتكب بوجود جيش الإحتلال الإسرائيلي وتحت حمايته ورعايته أيضا"، مضيفا أن الحكومة الفلسطينية ستعيد بناء كل جزء يستهدفه الاحتلال سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة".

وأضرم مستوطنون إسرائيليون النار، فجر أمس الثلاثاء، في مسجد أبو بكر الصديق بمدينة نابلس.

وتعرضت عدة مساجد للحرق في الآونة الأخيرة على أيدي المستوطنين لا سيما في القرى المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بحسب شهود عيان وناشطين. 

اخبار ذات صلة