شمس نيوز/ القدس المحتلة
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، مساء أمس الأربعاء، على أن السلطة الفلسطينية لا شأن لها بسلاح المقاومة ولا بأشكالها، وحين تتفق الفصائل على شكل المقاومة وقتها يتم تحديد مصير السلاح.
وقال في حديث لقناة الجزيرة، إن "حماس غير ملتزمة بما وقعته في اتفاق القاهرة، حيث ما زالت العقبات من قبل حماس تتزايد"، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة على قطاع غزة، لا تستهدف الشعب الفلسطيني، وإنما كعقاب لحركة حماس.
وفيما يتعلق بقرار الرئيس محمود عباس بمنع التصريحات حول المصالحة، أكد الأحمد أن القرار لا يشمله، حيث سيواصل حديثه للإعلام بشكل دائم واعتيادي.
وحول دعوة الحكومة للموظفين" المستنكفين" بالعودة لوظائفهم، قال، "أنا لحتى اللحظة لا أعرف من الذي قال للموظفين في عام 2007 أن يذهبوا إلى بيوتهم، وقرار الاستنكاف كان خاطئًا "، منوهًا إلى أن الموظفين الذين تم تعينهم بعد عام 2007 لن يتم إقصاءهم.
وأكد الأحمد على، أن السلطة تتعرض لضغوط دولية وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث هناك ضغوط أحدثها عدم تجديد ترخيص عمل مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ومنذ أسبوع وحتى اليوم هناك اتصالات ورسائل بين الطرفين لحل الإشكالية.
وأضاف الأحمد، أن "السلطة لم تبلغ رسمًيا بما يروج له حول صفقة القرن، الرئيس عباس سمع من العاهل السعودي محمد بن سلمان حول الصفقة ورد الرئيس لا حديث عن اي شئ فيه تنازل عن حدود ١٩٦٧".