قائمة الموقع

خبر مسؤول أمريكي يرجح اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في خطاب الأربعاء

2017-12-02T07:06:40+02:00

شمس نيوز/وكالات

قال مسؤول أمريكي كبير، أمس الجمعة، إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في كلمة يوم الأربعاء القادم، في خطوة قد تؤجج التوتر في الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله، إن القرار ليس نهائيًا بعد وقد يتغير.

فيما ترجح مصادر أخرى، أن يؤجل ترامب مجددًا الوعد الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل سيدمر عملية السلام ويزعزع استقرار المنطقة.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي أخر قال إن ترامب يتجه فيما يبدو للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لكن الأمر لم يحسم بعد.

وقال متحدث بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض:"ليس لدينا ما نعلنه".

قال أحد مساعدي البيت الأبيض إن قرارات ترامب الوشيكة بشأن القدس،  تأتي بعد مشاورات داخلية مكثفة شارك فيها الرئيس بصفة شخصية.

لكن مسؤولان قالا إن ترامب سيسير على الأرجح على نهج أسلافه بتوقيع قرار يؤجل لمدة ستة أشهر تطبيق قانون يعود تاريخه إلى عام 1995 يقضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف المسؤولان، أن من ضمن الخيارات الأخرى التي يدرسها ترامب أن يصدر تعليمات لمساعديه بتطوير خطة طويلة الأجل بشأن نقل السفارة، ليجعل نيته لتنفيذ ذلك واضحة.

ومع هذا، لم يتضح ما إذا كان أي اعتراف علني من جانب ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون في إطار إجراء رئاسي رسمي أم أنه سيأتي في إطار تعبير رمزي.

وكان وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة بلاده في تل أبيب إلى القدس المحتلة. وفي حزيران/ يونيو الماضي وّقع على أمر تعليق نقل السفارة.

ومنذ العام 1995 سنّ الكونغرس الأمريكي قانونًا يقضي بنقل سفارة الولايات المتحدة في "إسرائيل" من تل أبيب الى القدس، ومنذ ذاك الحين يوقع الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون على أمر رئاسي يتم تجديده كل نصف سنة يعلّق تنفيذ هذا القانون، خشية أن تؤدي هذه الخطوة الى إشعال الأجواء المتوترة في منطقة الشرق الأوسط.

ولا تعترف الولايات المتحدة أسوة بالمجتمع الغربي بالسيادة الإسرائيلية على شرقي القدس التي احتلتها إسرائيل العام 1967.

 

اخبار ذات صلة