شمس نيوز/ غزة
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن إعلان الإدارة الأمريكية المرتقب عن القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، لن يغير حقائق التاريخ، بأن فلسطين بحدودها التاريخية الكاملة، وعاصمتها القدس.
وأضافت الحركة في بيان صحافي، إن هذا الإعلان هو "استمرار لسياسة الاصطفاف الأمريكية لجانب الاحتلال الإسرائيلي، وتنكره لحقوق شعبنا".
وزادت بالقول، إن مثل هذا القرار يؤكد ما تحدثت عن حماس دوما بأن الولايات المتحدة لم ولن تكون وسيطا نزيها في أي قضية تخص شعبنا، بل تقف دوما لجانب الاحتلال.
وطالبت الحركة، قيادة السلطة "التخلص من وهم إمكانية تحصيل الحقوق عبر مسار التسوية تحت الرعاية الأمريكية"، لافتًا أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحرير أرضه ومقدساته.
وأشارت إلى، أن مثل هذه القرارات لن توقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال، مشددًا على أن حدود فلسطين والقدس يرسمها دماء الشهداء الذين دافعوا عن فلسطين منذ ما يزيد عن 100 عام، ولن ترسمها قرارات من أي جهة كانت.
ويترقب الفلسطينيون بقلق شديد خطوة ترمب المزمع اتخاذها اليوم الأربعاء للاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وسط تحذيرات عربية ودولية واسعة من مخاطر تلك الخطوة، ومحاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي بالمدينة.