غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر (محدث) رفض عربي ودولي لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"

شمس نيوز/وكالات

توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، محذرين من تأجيج الصراعات في المنطقة الملتهبة.

ودان الأردن القرار باعتباره "باطل قانونًا"، وقال إن جميع التحركات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض "باطلة ولاغية".

وأعربت المملكة العربية السعودية عن "أسفها الشديد" إزاء الإعلان الأمريكي، مجددة تحذيرها من "من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة".

وقالت في بيان، إن حكومة السعودية تأمل "أن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة".

وفي القاهرة، قالت وزارة الخارجية إن مصر تستنكر إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وترفض أي آثار مترتبة عليه.

و استنكر الرئيس اللبناني ميشال عون إعلان ترامب بشأن القدس باعتباره "يهدد مصداقية" الولايات المتحدة كوسيط لعملية السلام في المنطقة، ويهدد الاستقرار الإقليمي وربما العالمي.

تحرك غير مسئول**

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية إن إعلان ترامب القدس عاصمة لـ"إسرائيل" هو حكم بالإعدام على كل مساعي السلام. ووصفته بأنه "تصعيد خطير".

و استدعى المغرب القائم بالأعمال الأمريكي، وأعرب عن "قلقه العميق" بشأن قرار واشنطن.

وأكدت البحرين والكويت والعراق أن قرار ترامب "الأحادي"  مخالف للقرارات الدولية ذات الصلة، و"يعطل جميع المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى الحل النهائي المأمول"

وقالت تركيا إن تحرك ترامب "غير مسؤول". وأضافت وزارة الخارجية التركية في بيان "ندين هذا البيان غير المسؤول من الإدارة الأمريكية... بأنها تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس".

ودعت الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في هذا "القرار المعيب الذي قد يؤدي إلى نتائج سلبية للغاية وتفادي الخطوات غير المحسوبة التي ستضر بالهوية المتنوعة ثقافيا والوضع التاريخي للقدس".

وفي دمشق، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال مكتب الأسد في موقعه الرسمي على تليجرام "مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس بل يحدده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية".

 

وأعربت الإمارات وتونس عن "بالغ القلق" من التداعيات المترتبة للقرار الأمريكي على استقرار المنطقة لما ينطوي عليه من تأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية.

 

ودعت تونس المجتمع الدولي إلى الامتناع عن اتخاذ اية خطوات أو اجراءات من شأنها أن تمثل اعترافًا علنيًا أو ضمنيًا بضم اسرائيل للقدس التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

حلفاء واشنطن يعارضون**

وعلى صلة، رفض حلفاء غربيون لواشنطن قرار ترامب الذي ألغى به سياسة أمريكية ودولية تجاه القدس قائمة منذ عقود.

وأعرب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن الانزعاج من قرار الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس ومن تداعياته على أي فرص لإحياء السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ورفضت فرنسا القرار "الأحادي" ودعت إلى الحفاظ على الهدوء في المنطقة. وقالت بريطانيا إن الخطوة لن تساعد جهود السلام وإنه ينبغي اشتراك إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية في القدس في نهاية المطاف.

وقالت ألمانيا إنها لا تؤيد قرار إدارة ترامب، وأكدت أن وضع القدس "يجب أن يتحدد في إطار حل الدولتين".

فيما أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية إنها ستبقي على سفارتها بـ"إسرائيل" في تل أبيب بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وقالت الوزارة في بيان إن المكسيك ستستمر في الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تخص وضع القدس.

وفي موسكو، شدد رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، ، على أن قرار الرئيس الأمريكي "يمكن أن يفجر مرة أخرى الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

 قال، إن قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى هذه المدينة عبارة عن استمرار سلسلة الاستفزازات في السياسة الخارجية لواشنطن التي نراقبها بطريقة منهجية.