شمس نيوز / عبدالله عبيد
حثَّ رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، عضو مجلس ثوري حركة فتح، الوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة، بضرورة إنهاء ملف الأسرى المحررين في صفقة شاليط والنواب الذين اعتقلوا بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة بالضفة الغربية.
وقال فارس خلال اتصال هاتفي مع مراسل "شمس نيوز": هذا مطلب في المفاوضات غير المباشرة طرح قبل نهاية الحرب وفي الجولة التفاوضية الأولى"، منوهاً إلى ضرورة استمرار الوفد الفلسطيني بالإصرار على هذا المطلب المحق والعادل في الجولة القادمة التي ستكون نهاية الشهر الجاري.
وأشار إلى أن هذا الملف هو أحد المطالب الرئيسية المعروضة على طاولة التفاوض، وأداة قياس لنجاح المفاوضات، مضيفاً: يعني إن لم يتحقق مطلب من هذا النوع فما الذي يمكن أن يتحقق؟".
وتابع : إسرائيل اعتقلت هؤلاء زوراً وبهتاناً وبلا أي سبب واختطفتهم كرهائن، وإذا لم يسوَ هذا الموضوع أشك أن هذه المفاوضات كانت جدية"، مشيراً إلى أنه قام بتقديم ملف كامل حول هذا الموضوع لكل أعضاء الوفد المفاوض.
وأوضح فارس أن "الملف الذي تم تقديمه للوفد المفاوض يتضمن أسماء من تم اعتقالهم من النواب والمحررين، وكذلك إنجازات الأسرى التي تم الاعتداء عليهم ومصادرتها بسبب الأوضاع في الخارج وليس بسبب أحداث داخل السجون.
وأردف : إضافة إلى ذلك قدمنا أسماء الأسيرات والأسرى الذين لم تطلق إسرائيل سراحهم في الدفعة الرابعة"، مشدداً على أنه تم توفير ملف كامل متكامل للمفاوضين "ليتفاوضوا وهم على بينة من أمرهم".
وذكر رئيس نادي الأسير، أن مواقف دولة الاحتلال واضحة ومتعنتة "لن تكون مواقف سهلة ولينة"، وقال: كلنا تابعنا التصريحات التي صدرت عن الحكومة الإسرائيلية بعد جولة التفاوضي الأولى، فيما يتعلق بالأسرى الذين تم اعتقالهم بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة، فهذه حكومة معروفة بعنصريتها وتطرفها".
وحول عملية التفاوض بشأن الجنديين الأسيرين لدى المقاومة في غزة، نوه عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى أن الأمور لغاية الآن غير واضحة، حتى وإن كان هناك تلميحات حول صفقة جديدة، مشدداً على أنه في حال تم هذا الأمر ستكون المفاوضات حوله صعبة وشاقة، ولن تنجز في فترة زمنية قصيرة، حسب فارس.