شمس نيوز/ بيروت
دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الاثنين، الشعب الفلسطيني إلى إشعال انتفاضة ثالثة.
وقال نصر الله في كلمة له وجهها إلى حشود كبيرة خرجت في الضاحية الجنوبية لبيروت نصرة للقدس ورفضا لقرار ترمب " ادعو إلى التئام شمل المقاومين جميعا ولملمة الصفوف وتضميد الجراح وادعو جميع فصائل المقاومة في المنطقة وكل الذين يؤمنون بالمقاومة للتواصل والتلاقي لوضع استراتيجية موحدة للمواجهة وخطة ميدانية وعملانية متكاملة تتوزع فيها الادوار في هذه المواجهة الكبرى".
وشدد نصر الله على، أن حزبه سيقوم بمسؤولياته كاملة في هذا المجال، مضيفًا "لنحول التهديد إلى فرصة وهذا الخطر إلى انجاز وانتصار للأمة والشعوب ولفلسطين والمقدسات ونريد أن نجعل لقرار ترمب بداية النهاية للكيان الغاصب".
وأكمل "المنطقة تشهد انتفاضة حقيقية في الروح والفكر والميدان والشارع يشارك فيها مسلمون ومسيحيون يتضامنون للدفاع عن مقدساتهم"، لافتًا إلى أن تظاهرات الجماهير العربية والإسلامية تأتي على درجة عالية من الأهمية لأن "الرهان أنكم نسيتم وتخليتم عن قضيتنا المركزية".
وأكد نصر الله أن، التظاهرات ضد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" تشكل بيئة حاضنة لكل حركات المقاومة المتصاعدة لمواجهة هذا العدوان، موجهًا التحية والتقدير والإكبار لشعبنا الفلسطيني على وقفته التاريخية ضد قرار العدوان، مشددًا على أن "حلم العودة إلى فلسطين سيتحقق قريبا جدا جدا".
وقال إن قرار ترمب جاء "في سياق وليس معزولًا"، مشيرًا إلى أنه عند الرجوع إلى الأحداث السابقة فإننا "سنفهم ما جرى في منطقتنا عندما كنا نتحدث عن المشروع الأمريكي الصهيوني المدعوم من بعض الدول الإقليمية في تدمير دولنا وجيوشنا وشعوبنا".
وقال: "كان ترمب يتصور أنه عندما يعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل سيخضع كل العالم وتتسابق دول العالم لتلحق به وتعترف بما اعترف لكنه ووجه برفض العالم لعنجهيته وبدا غريبا وحيدا معزولا".