شمس نيوز/ نيويورك
استنكر ممثل "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة داني دانون ، عزم مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار لا يعترف بالتغيير الذي طرأ على الوضع الحالي لمدينة القدس المحتلة.
وقال سفير الاحتلال في بيان، إن "التصويت أو المناقشة في مجلس الأمن لن يغيرا الواقع الواضح بأن القدس كانت دائما وستكون عاصمة لإسرائيل".
وأضاف "مع حلفائنا سنواصل الكفاح من أجل الحقيقة التاريخية".
هذا ومن المقرر، أن يناقش مجلس الأمن الدولي، يوم غد الاثنين، مشروع قرار تقدمت جمهورية مصر العربية، حول بطلان القرارات المتعلقة بتغيير وضع مدينة القدس ليس، ويجب سحبها.
وينص مشروع القرار "أن أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ويدعو المشروع "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980"، كما ويطالب مشروع القرار "كل الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".
ويتكون المشروع من صفحة واحدة، وقد قدمته مصر ووزع على أعضاء المجلس الخمسة عشر، أمس السبت.
ويحتاج إقرار المشروع إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد وافق في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي على قرار يؤكد أنه "لن يعترف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس باستثناء ما تتفق عليه الأطراف من خلال المفاوضات".
