شمس نيوز/ غزة
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، اليوم الأحد، إن حركته ستدرس إمكانية المشاركة بكلمة في جلسة المجلس المركزي المرتقبة، كونها ليست عضو.
وأكد البردويل في تصريحات صحافية، على ضرورة اتخاذ المجلس خطوات مهمة للشعب الفلسطيني مثل وقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن حماس تأمل في تفعيل وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية كما تم الاتفاق عليه في لقاءات المصالحة.
وأوضح البردويل، أن الإطار الذي يضم الأمناء العاميين للفصائل هو جزء من عملية إعادة صياغة المنظمة التحرير لتمثل الشعب الفلسطيني، ليكون قادر على اتخاذ القرار السياسي الملائم إلى حين انتخابات المجلس الوطني وإعادة بناء المنظمة.
ولفت القيادي في حماس إلى، خطورة هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي كان يفترض على ضوئها أن يعقد هذا الإطار لكن السلطة حتى الآن لم تقم بذلك، وفق قوله.
وفي ملف المصالحة، أوضح عضو المكتب السياسي أن المصالحة أصبحت بعد قرار ترامب ضرورة وطنية ومواجهة لعدو واحد، مؤكدًا أنه في ظل ما يمارس على القضية شعبنا في حاجة ماسة لاستكمال خطوات المصالحة.
وطالب البردويل السلطة باستفاء استحقاقات المصالحة وعلى رأسها رفع العقوبات عن قطاع غزة ودعم صمود شعبنا وإطلاق الحريات في الضفة والوفاء بالالتزامات الوطنية، مبينًا أن مصر بذلت جهود كبيرة لتحقيق المصالحة لكن يبقى على السلطة عملية استكمالها عبر الوفاء بالالتزامات.
