شمس نيوز / وكالات
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، يوم غد الإثنين، على مشروع قرار يشدد على أن القرارات الخاصة بوضع القدس ليس لها أي تأثير قانوني ويجب إلغاؤها، وذلك بعدما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس،عاصمة "لإسرائيل"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
غير أن مشروع القرار، الذي جاء في صفحة واحدة وقدمته مصر ووزع على أعضاء المجلس الخمسة عشر، يوم أمس السبت، لم يذكر الولايات المتحدة أو ترامب بالتحديد.
ونقلت "رويترز" عن دبلوماسيون أن مشروع القرار يحظى بتأييد واسع، ويحتاج لإقراره موافقة تسعة أعضاء، لكن من المرجح أن تستخدم واشنطن حق الفيتو لنقض المشروع.
ويؤكد مشروع القرار أن أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولابد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويدعو مشروع القرار كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980.
ويطالب مشروع القرار كل الدول الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات.
ووافق مجلس الأمن الدولي على قرار في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، يؤكد أنه لن يعترف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس باستثناء ما تتفق عليه الأطراف من خلال المفاوضات.
وتمت الموافقة على هذا القرار بأغلبية 14 صوتا وامتناع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن التصويت.
