شمس نيوز / عبدالله عبيد
أعرب النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس مشير المصري عن أسفه إزاء تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن حل المجلس التشريعي في حال فشل الوفد الزائر لغزة الأسبوع المقبل أي خطوات على صعيد تحقيق المصالحة، مشدداً على أن الرئيس عباس لا يملك أن يتخذ قراراً في هذا الشأن وفق القانون الأساسي الفلسطيني.
وقال المصري في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" : " إذا ما أقدم السيد عباس على هذه الخطوة، اعتقد أنه سيكون هناك تفكير جدي بسحب الثقة منه كونه فاقد للأهلية القانونية بانتهاء ولايته".
وأضاف " نحن لا نريد أن نعكر أجواء المصالحة الايجابية، ونتمنى من حركة فتح أن تتعاطى بروح جادة بعيداً عن هذه التصريحات الموتورة والتي لا تخدم إلا أعداء المصالحة"، مشيراً إلى أن حركته لا تعمل تحت الضغط والابتزاز.
وأكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس أن مثل هذه التصريحات تدخل في إطار المناكفات السياسية وتسمم أجواء المصالحة وتؤثر سلباً على حراكها، إضافة إلى التنسيق الأمني والاعتقال السياسي الذي يُمارس ضد أبناء حركة حماس والمقاومة في الضفة الغربية من قِبل أجهزة السلطة.
ولفت المصري إلى أن الشعب الفلسطيني مُقبل بروح إيجابية على المصالحة "ومن هنا حماس لم تتردد في الترحيب بوفد منظمة التحرير الفلسطينية القادم إلي قطاع غزة"، متمنياً أن يستمع لرؤية إيجابية صادقة من قبل حركة فتح تجاه المصالحة، بعيداً عن لغة التهديد والابتزاز، والمناورة السياسية.
ولفت إلى أن حركة حماس تعاطت بكل إيجابية مع كل دعوات المصالحة وتوجهت نحوها ليس من منطلق موقف ضعف أو خضوع ، بل حرصاً على وحدة الشعب الفلسطيني وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.