شمس نيوز/ القدس المحتلة
كشفت سلطة الآثار "الإسرائيلية"، اليوم الأربعاء، عن العثور على آثار دير وكنيسة من العهد البيزنطي، يقدر عمرها بنحو 1500 عام، في قرية عين شمس بالقدس المحتلة.
وعثرت طواقم الآثار التابعة للاحتلال خلال أعمال بناء حي استيطاني جديد بالقدس، على أرضية من الفسيفساء الملونة وقطعًا من الرخام مجلوبة إلى المكان.
وقال مدير الحفريات في سلطة الآثار "الإسرائيلية"، بنيامين ستورتشين، إنهم فوجئوا من الوضعية الجيدة للآثار القديمة وغناها وفخامتها، الأمر الذي يشير إلى أن الحديث عن مبنى كبير يرجح أنه دير ذو مكانة مهمة.
واكتشفت بقايا جدران مبنية من الحجارة المصقولة الثمينة وقطع بناء أخرى مثيرة، بينها قاعدة عامود من الرخام مزينة بالصلبان وأعمدة شبابيك من الرخام.
وبحسب ستورتشين فإن قطع الرخام هذه تم جلبها من تركيا عن طريق البحر، ونقلت إلى المكان من الشاطئ بواسطة عربات.
وأضاف، أنه تم اكتشاف أرضية من الفسيفساء في إحدى الغرف، مزينة بصور طيور ملونة وأوراق الشجر والرمان.
وتبين أنه لم يتم اكتشاف سوى نسبة صغيرة من منبى الدير الذي أصبح مهجورًا في القرن السابع للميلاد لأسباب لا تزال غير واضحة.
