شمس نيوز/ عبدالله مغاري
وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، والمشارك بلقاءات انهاء الانقسام طلال أبو ظريفة، اليوم الأربعاء، عملية المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس بـ"شبه المجمدة".
وقال أبو ظريفة في تصريح لـ"شمس نيوز"، إن المصالحة الفلسطينية شبه مجمدة بفعل التطورات السياسية التي شهدتها مدينة القدس المحتلة خلال الفترة الماضية، داعيًا لعدم وضع ملف المصالحة في تعارض مع التحرك لأجل القدس.
وأوضح أبو ظريفة بالقول: يجب ألا نضع ملف القدس وملف المصالحة في تعارض مع بعضهما، لأجل ذلك دعونا إلى ضرورة التسريع في تنفيذ اتفاقات المصالحة، كون أن تنفيذها يعزز من مقومات الصمود لدى الشعب الفلسطيني أمام الاجراءات الامريكية".
وأضاف " يجب أن نوحد جهدنا جميعا للبدء التدريجي بطي صفحة الانقسام، خاصة أننا مقبلون على لقاء فصائلي خلال الشهرين القادمين وفق الاتفاق، لمناقشة الأمور الاخرى المتعلقة بالقضايا الوطنية".
وأشار أبو ظريفة إلى، أن اللجنة المشكلة من قبل الفصائل ستبدأ خلال الأيام القادمة بالتحرك مع حركتي فتح وحماس من أجل اعادة تحريك ملف المصالحة، لافتًا إلى أن جزء من ملف المصالحة يتعلق في تعزيز صمود أهالي غزة الذين ينتفضون في وجه الاحتلال .
وأكد أبو ظريفة على، ضرورة رفع الاجراءات "العقابية" والتي كان من المفترض رفعها بالعاشر من الشهر الحالي، وذلك من أجل تعزيز مقومات صمود الغزيين، مضيفًا " يجب علينا تحريك ملف المصالحة من أجل أبناء شعبنا المنتفضين في وجه الادارة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي".
وحول ملف موظفي غزة، قال أبو ظريفة إن هذا الملف هو واحد من الاستعصاءات في طريق المصالحة، لافتًا إلى أن هناك آلية تم الاتفاق عليها تشمل جمع الجباية الداخلية في الوزارات ودفع الحكومة المستحقات عن شهر 11 ، مستدركًا" لكن يبدو أن هذا الملف لا يوجد له حلول بالأفق تُبرز أنه في طريقه للمعالجة، والدليل اضرابات موظفي غزة أمام مجلس الوزراء بغزة".
وأشار أبو ظريفة إلى، الاهتمام المصري في انجاز ملف المصالحة الفلسطينية وأنهم يتابعون تطوراتها وفق طرقهم الخاصة، مشددًا على ضرورة أن يتم توفير عوامل انجاح المصالحة فلسطينيًا لدفع الجانب المصري لاستكمال جهده ".