شمس نيوز / فلسطين المحتلة
قال قائد لواء كفير، في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسيون رتسون، "إن حركة حماس تغيرت منذ الحرب الأخيرة عام 2014، وباتت أكثر تنظيما وانضباطا، وتعمل ككتائب وألوية وأقسام ، مضيفا أن جيشه سيواجه بالحرب المقبلة حماس مختلفة عن 2014".
وأضاف رتسون، في حديثه ضمن تقرير أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "نحن لا نقلل من تهديدات الأنفاق، وهناك تهديدات أخرى مثل الصواريخ المضادة للدبابات المتطورة، وحقول العبوات الناسفة والإطلاق الصاروخي على القوات".
وأكد، "مقاتلي حماس يستطيعون إطلاق النار من كل مكان، وأن يخرجوا من أي مكان، وأصبحوا عدوا أكثر مبادرة وهجوما" .
وبحسب التقرير، فإن "كفير" سارعت إلى ترجمة المطلوب منها بشكل عملي، وذلك من خلال إقامة فرقة الجوالة والتدريبات المتقدمة وبضمنها التدريب لمدة شهر على القتال في مناطق مسكونة، وبعضهم يقومون بدراسة الثقافة واللغة العربيتين في مدرسة أقيمت في قاعدة التدريبات.
وقال رتسون، إنهم لا يدرسون اللغة العربية المستخدمة على الحواجز العسكرية فقط، كما يتدربون على القتال في المناطق المسكونة، ويتقنون تدريبات قتالية على الاشتباك ضعف باقي الوحدات الأخرى، للاستعداد لاصطدامهم بمقاتلين على مسافة صفر لا يجدي معها السلاح الشخصي.
وتشير تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إلى، أن جهود حركة حماس تنصب على أنفاق القتال الداخلية في قطاع غزة، والتي حققت لها إنجازا كبيرا في الحرب الأخيرة، 2014، في أسر جثث الجنديين هدار غولدين وشاؤول أورون.
وفي هذا السياق، يقول رتسون، إنه يجري تدريب الجنود على أنه "لا يوجد شيء اسمه أسر، ويجب عمل كل شيء لمنع حصول ذلك، وأفضل الطرق هي التيقظ والتحرك بأزواج، بحيث يحمي كل واحد الثاني، وكذلك العمل بقوات كبيرة، وإذا كان هناك مصابون تتم معالجتهم، ويستمر التقدم إلى الأمام"، على حد تعبيره.
