غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر رغم تهديد ترامب.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح القدس

شمس نيوز/ وكالات

صوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، مع القرار الذي يرفض اعتراف واشنطن بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وذلك رغم التهديدات الأميركية.

وكانت الجلسة الطارئة للتصويت على القرار بدأت بكلمة حاسمة لوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أكد فيها أن "القدس هي مفتاح السلم والحرب".

وقال المالكي، إن القرار الأمريكي لن يؤثر على وضع القدس وإنما يؤثر على وضع الولايات المتحدة كوسيط للسلام.

وأضاف، أن الولايات المتحدة أضاعت فرصة للعدول عن قرارها لتلتحق بالمجتمع الدولي وتنهي عزلتها في العالم، في إشارة إلى الرفض الواسع للقرار الأميركي بشأن القدس.

وأكد المالكي، أن القدس هي مفتاح السلم والحرب في منطقة الشرق الأوسط"، معتبرًا أن "القرار الأميركي يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة".

من جانبها، رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة.

وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، "إن هذا القرار يعبر مجددًا عن وقوف المجتمع الدولي الى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية" .

وأضاف أبو ردينة، أن "هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن اي جهة كانت ان تغير من الواقع شيئًا، وأن القدس هي ارض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي" .

وتابع: "سنواصل جهودنا في الامم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وتوجه أبو ردينة بالشكر لكل الدول التي دعمت القرار والتي عبرت عن إرادة سياسية حرة رغم كل الضغوط التي مورست عليها، مؤكدةً دعمها الكامل للشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وستصوت الجمعية التي تعد 193 عضوًا على مشروع قرار يؤكد أن القدس هي من القضايا التي ينبغي حلها عبر التفاوض، وأنه ينبغي إبطال أي قرار يتعلق بوضعها.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هدد بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به اليمن عن الدول العربية.

وتحمل مسودة القرار الذي سيتم التصويت عليه اليوم ما ورد في النص الذي عرضته مصر على مجلس الأمن الدولي، وعطلت واشنطن إقراره باستخدام الفيتو.

يذكر، أن تبني القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزم بالنسبة لواشنطن، ويشكل إدانة رمزية فقط للخطوة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس.