شمس نيوز/ توفيق المصري
قال القيادي في حركة حماس والنائب عنها بالمجلس التشريعي يحيى موسى، مساء اليوم الخميس، "إن العمل الدبلوماسي عمل مهم والعمل مع المؤسسات الدولية لا نقلل من شأنه لكن أن ينحصر العمل الفلسطيني الرسمي بالعمل الدبلوماسي فهذا مراوحة في نفس المكان".
وأضاف موسى لـ"شمس نيوز" معقبًا على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض أي تغيير على وضع القدس، "أن السلطة تضيف قرارات جديدة إلى قرارات قديمة موجودة"، منوهًا أن آلية تطبيق القرارات وفعاليتها لا يمكن أن تكون إلا من خلال عملية نضالية ميدانية تجبر الاحتلال على التراجع.
وتابع: أن "العملية نضالية سترفع الاحساس العالمي بخطورة إجراءات الاحتلال على الأرض، باعتباره يهدد السلم الدولي"، معتبرًا أن العالم لن يتحرك إلا إذا كانت هناك عملية نضالية ممنهجة ومستمرة في إطار استراتيجية وطنية واضحة وضمن برنامج وطني واضح.
وقال موسى: "لا نقلل من أهمية القرار والإجماع الدولي، لكنه ليس بالمستوى المطلوب ولا بالجدية المطلوبة ولا يمثل لنهج سليم للتصدي لموضوع الاحتلال والتخلص منه وانقاذ القدس والتصدي للقرار الأمريكي".
وأردف موسى: "أي قرار يعتبر إضافة جديدة لإسناد الحق الفلسطيني، ما مفاعيل قرار الأمم المتحدة على أرض الواقع وماذا سيغير، وهل ينهي الاحتلال، ويعيد القدس ويوقف الاستيطان القائم، وهل يوقف الإجراءات الإسرائيلية، فهذه لا يوقفها إلا نضالات الشعب الفلسطيني على الأرض، من خلال اشتباك شامل بجميع المواقع والمناطق الفلسطينية بإشراك كل القطاعات الشعبية في هذه المجابهة، لإجباره على التراجع".
يُشار إلى، أن 128 دولة صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، مع القرار الذي يرفض اعتراف واشنطن بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وذلك رغم التهديدات الأميركية.