شمس نيوز/ وكالات
قررت الصين تكثيف دورها في المسيرة السياسية بين "إسرائيل" والفلسطينيين، بمبادرة سياسية لبلورة اتفاق "سلام" بين الطرفين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأحد، "إن المبادرة تهدف إلى الوصول إلى تفاهمات جديدة وغير ملزمة تسمح باستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت الصحيفة، أن الوفد الفلسطيني يقوده مستشار رئيس السلطة الفلسطينية نبيل شعث، إلى جانب أحمد المجدلاني المقرب من أبو مازن، ويمثل الوفد "الإسرائيلي" يقوده نائب رئيس "الكنيست"، حيليك بار، الذي يشغل منصب رئيس لوبي حل الصراع العربي "الإسرائيلي"، وبمشاركة أكاديميين ونشطاء مدنيين.
وأشارت "يديعوت" إلى، أن "الممثلون عن الجانبين التقوا بهدف بلورة ورقة مواقف ليست ملزمة يتم الاتفاق عليها بين الأطراف، لكن أعضاء الوفود رفضوا عقد مؤتمر صحفي مشترك وواجهوا مصاعب كثيرة خاصة بموضوع القدس، لكن في نهاية المطاف الضغط الصيني حسم الأمر وتم صياغة الوثيقة المشتركة".
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الصيني، ووانج يي، قوله، "إن الصين قررت تكثيف دورها في المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين(...) وبرغم المصاعب، يجب علينا التقدم باتجاه استئناف محادثات السلام، حل الدولتين هو الحل الوحيد ويجب أن يتوسط المسيرة السياسية إلى جانب أجزاء من مبادرة الجامعة العربية".
وأوضح "ووانج يي"، أن "مكانة القدس يجب أن تعكس التاريخ والعلاقة الخاصة للديانات الثلاثة بالمدينة".
