شمس نيوز/ وكالات
قال وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن الحكومة تخطط لبناء مليون وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس المحتلتين، خلال الأعوام العشرين المقبلة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وقراره نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إليها.
وأضاف "غالانت" في تصريحات صحافية للقناة "الإسرائيلية" مساء أمس الأحد، أن نسبة 20 إلى 30% من الوحدات الاستيطانية ستقام بمدينة القدس، مشيرًا أنه ستصل إلى ثلاثمئة ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تجهيز بنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.
ولفت الوزير "الإسرائيلي" إلى، أن البناء لن يشمل حدود القدس الحالية، بل مناطق فيما أسماه "مشروع القدس الكبرى والقدس الغربية"، مثل مستوطنات معاليه أدوميم (شرق القدس) وغوش عتصيون (جنوب) وجفعات زئيف (شمال غرب) وعناتوت (شمال).
وأوضح "غالانت"، أن الهدف من الخطة الاستيطانية الجديدة إقامة وحدات سكنية على أراضي مدينة القدس الموحدة "عاصمة "إسرائيل"، حسب قوله.
ومشروع "القدس الكبرى" مشروع "إسرائيلي" يهدف إلى ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة وإحدى أكبر مستوطنات الضفة، إلى المدينة والاستيلاء على 12 ألف دونم من أراضي "القدس الشرقية" حتى البحر الميت، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الخطة الاستيطانية الجديدة تطبيقًا لإعلان ترامب أن القدس "عاصمة لإسرائيل".
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن هدف الخطة تكريس ما يسمى احتلاليًا "القدس الكبرى"، وتعزيز عملية فصل المدينة عن محيطها الفلسطيني بالكامل وضمها لدولة الاحتلال.
وأضافت، أن الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري الذي يتصاعد حاليا في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل (جنوب الضفة) ومناطق جنوب نابلس (شمالاً) وغيرها.