شمس نيوز/رام الله
وثقت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، نحو 110 اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحافيين الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات ضد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وأشارت النقابة في تقرير إلى، أن 68 صحافيًا أصيبوا ببشكل مباشر خلال تغطيتهم للاحتجاجات.
وجاءت الإصابات عبر الاستهداف بالرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام، وقنابل الصوت، وغاز الفلفل السام، الى جانب إصابات سجلت بالاعتداء الجسدي المباشر على الصحافيين.
وسجلت في تغطيات القدس المحتلة، ومدخل مدينة البيرة الشمالي، النسبة الأعلى من الاعتداءات، وشكلت هذه المواقع النقاط الأكثر سخونة وخطورة في التغطية الصحافية.
وذكرت التقرير، أن قوات الاحتلال استخدمت نوعًا مختلفًا من الغاز السام، أدى لمضاعفات على مستوى التنفس والرؤية واضطرابات بالجهاز الهضمي وهبوط عام على مستوى النشاط البدي لساعات طويلة.
ورصد التقرير، 3 مناسبات عمدت فيها قوات الاحتلال إلى توجيه الأسلحة بشكل مباشر والتهديد بإطلاق النار عن قرب في حال عدم المغادرة، وذلك في تغطية المواجهات على مدخل.
وتعرض 5 صحافيين للإصابة مرة أخرى بعد عودتهم للميدان، ما يشير لاستهداف مخطط ومباشر للصحافيين بعينهم، كما تعرضت 3 كاميرات للكسر باستهدافها مباشرة، وفق ما جاء في التقرير.
كما صادر الاحتلال بطاقة الصحافة الدولية للزميل الصحافي أسيد عمارنة، بالإضافة لاستناد قوات الاحتلال في الميدان الى قرارات عسكرية بمنع التغطية والتصوير والتحرك في عدد من المناطق، خاصة في محافظة الخليل، بذريعة إعلان مناطق أنها عسكرية مغلقة.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 صحافيين في القدس والخليل، واستدعت صحافية واحدة.
وفي السياق ذاته، تواصلت حملة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإسرائيليين، وبلغت ذروتها عبر تحريض الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت، في مقال له نشر في صحفية معاريف في التاسع عشر من الشهر الجاري بمطالبته ابعاد الكاميرات عن عمليات "معاقبة" جيش الاحتلال لأهالي قرية النبي صالح، مشيرا إلى الطفلة عهد التميمي، ومطالبا جيشه بممارسة "عقابه" في الظلام بعيدا عن الإعلام.
