شمس نيوز/ غزة
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، من أن أي تباطؤ في انجاز المصالحة، داعيًا إلى دفعها للأمام لكيلا تبقى في هذه المراوحة؛ لأن ما هو قادم على القضية "خطير جدًا".
وقال هنية، خلال لقاءه مع وجهاء ومخاتير قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاستراتيجية التي تبنتها حماس من شهور لاستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني كان هدفها "حماية المشروع الوطني مما هو قادم"، مبينًا إلى أنه كان لديهم معلومات تفيد بأن هناك شيء "يُطبخ" للقضية.
وأشار إلى، أن المصالحة لا تزال تمر أمام بعض الاستعصاءات، وهي بحاجة إلى أن نتوقف أمامها ليس من قَبيل نكأ الجراح وأن حماس ستنفض يدها منها، بل لحمايتها والسير بها قُدمًا إلى أن تصل إلى أهدافها المرجوة وتحقق الاختراق السياسي والوطني والمطلوب.
ولفت إلى، أن استمرار المعاناة بغزة رغم توقيع المصالحة، يأتي بسبب "استمرار الحصار"، محملًا مسؤوليته بالدرجة الأولى للاحتلال وما اصطُلح عليه بالعقوبات التي تئن غزة تحتها.
وفي سياق آخر، اعتبر هنية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعد جزءًا من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية، واصفه بـ "صفعة العصر".
وقال، إن القرار يُعد جزء من معركة كبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وهذا ما يسمى "صفعة العصر"، مما يُسمى "الطبخات السياسية في دوائر صناعة القرار سواء البعيدة أو القريبة".