شمس نيوز/ وكالات
بعد 29 عامًا على اغتيال خليل الوزير أبو جهاد، أحد كبار قيادات حركة فتح، كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، مساء أمس الثلاثاء، عن توليه بنفسه الإجهاز عليه، في أكبر عملية اغتيال بتونس.
وقال يعلون خلال مقابلة تلفزيونية: "القصة بدأت في مارس عام 1988، حينما كلف جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال أبو جهاد، لكنه لم يتمكن من ذلك، وجرى تحويل المهمة إلى الاستخبارات العسكرية، وهنا تم إعطاؤنا معلومة أنهم عرفوا مكانه".
وأضاف، أنه قبل عمية الاغتيال التي وقعت قبل 29 عامًا أبحرت قطعًا من الاسطول "الإسرائيلي" 4 أيام في المتوسط إلى شواطئ تونس، منوهًا أن المجموعة المكلفة بالاغتيال نزلت إلى الشاطئ، ثم انتظرت حتى التأكد من وجود أبو جهاد في منزله.
وتابع: "بعد أن دخلت الفرقة وأطلقت النار على أبو جهاد، صعدت بنفسي إلى مكان الاغتيال، وأطلقت رصاصة على رأس أبو جهاد للتأكد من قتله".
واغتيل خليل الوزير "أبو جهاد"، في 16 أبريل/ نيسان عام 1988، من قبل الموساد "إسرائيلي".
وكان فريق الاغتيال المكون من 20 شخصًا، وصل إلى تونس على متن أربع سفن وغواصتين، وبمساندة زوارق مطاطية وطائرتين مروحيتين.
ونزل "الإسرائيليون" على شاطئ قرب ميناء قرطاج، شمال تونس، وبعد أن وصل خليل الوزير إلى منزله، وتخلصوا من حراسه في الثانية فجرا، وتوجهوا إلى غرفة نومه، وأطلقوا عليه سبعين رصاصة.