غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الأحمد: لقاء قريب يجمع عباس وهنية

شمس نيوز/ وكالات

قال القيادي في حركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد، مساء أمس الجمعة، إن اللقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ورئيس السلطة محمود عباس بات قريبًا، مشيرًا إلى أنه التقى هنية وقدم له دعوة للمشاركة في المجلس المركزي الفلسطيني، كما دعت الجبهة الشعبية لحضوره.

وأشار الأحمد خلال لقاء مُلفز إلى، أن موقف حماس إيجابي لكنهم يدرسون الدعوة للمشاركة، مضيفًا انه "ليس هناك ما يمنع حركتي حماس والجهاد الإسلامي من المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، خاصة أن نشاطهم في رام الله علني، كما أننا دعونا الجبهة الشعبية القيادة العامة للمشاركة في اجتماع المركزي" الذي رجح أن يتم فيه إعلان أراضي السلطة الفلسطينية كدولة تحت الاحتلال، بعد مراجعة سياسية شاملة.

واعتبر القيادي في فتح، أن المظاهرات ضد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ليست عفوية بل عملاً مبرمجًا وممنهجًا بين جميع الفصائل الفلسطينية"، مضيفًا انه ستتم المحافظة على الطابع السلمي لهذه المظاهرات.

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة قال الأحمد: "أتحدى أن يكون أحد قد طلب مناقشة موضوع السلاح، وفي أول لقاء لنا بالقاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر، وجه عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق سيل من التصريحات حول الملف، ووجهت له عتاباً بهذا الخصوص".

وتابع الأحمد: "قلت لأبو مرزوق المقاومة شيء والسلطة شيء آخر، فالمقاومة شأن منظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية لا يحق لها التدخل في الموضوع، وقلنا له لم نطالب بنزع السلاح".

وعن ملف الموظفين، قال إن حركتي فتح وحماس في الآونة الأخيرة طالبتا الوسيط المصري بالتدخل المباشر في ملف المصالحة، مشيرًا أن هناك اتفاقًا واضحًا بين الحركتي فيما يتعلق بملف الموظفين.

وأضاف القيادي في حركة فتح، أن "آخر موعد لدمج الموظفين هو الأول من شباط/ فبراير 2018 (...) وإما أن يستمروا في عملهم وعلى الأغلب سيستمرون، وليس من حق أي نقابة أن تستخدم السلاح لطرد الموظفين من أماكن عملهم".

وحول ما تُسمى بـ"صفقة القرن"، أكد الأحمد على أنها لم تطرح على "القيادة" الفلسطينية، مشيرًا أن هذه الصفقة لم تطرح على حركة فتح ولا حتى قضية أبو ديس التي قيل إنه يُراد لها أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية مستقبلاً مكان القدس.