شمس نيوز/ علاء الهجين
توقع مدير عام الإدارة العامة للإرشاد والتنمية بوزارة الزراعة في غزة، نزار الوحيدي، انتاج نحو 25 ألف طن من الحمضيات المزروعة بأراضي قطاع غزة، مشيرًا إلى، انخفاض انتاج تلك الكمية عن العام الماضي بنحو 3 أطنان.
وأوضح الوحيدي، في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، أن المساحة المزروعة بالحمضيات لهذا العام تقدر نحو 13029دونمًا، منها 7801 دونم مثمرة، و5228 دونمًا غير مثمرة، لافتاً إلى، أنها تحتوي على 9 أصناف من الحمضيات، يحتل الليمون المساحة الكبرى بـ 3680 دونمًا مثمرًا، و2870 دونمًا غير مثمرًا، تليه الفالنسيا بنحو 2000 دونم.
وأفاد بأن، يضاف لما سبق وجود ثلاثة أصناف حمضيات سهلة التقشير تقدر مساحتها المزروعة 3892 دونمًا مثمرًا وأيضًا 2039 دونمًا زراعات جديدة.
وأضاف: "ليس هناك فائض في إنتاج معظم الأصناف سوى في ثمرة الليمون، وأصبحنا نستورد الحمضيات البيضاء مثل الجريب فروت والبوملي والبومليت".
وتابع: "لا أعتقد أن يتم تصدير الحمضيات للخارج كما في السابق لغير الليمون، بسبب تقليص المساحات المزروعة بالحمضيات نتيجة تجريفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وخاصة التي تقع على الشريط الحدودي الشرقي المحاذي للقطاع، أو بسبب الزحف العمراني الكبير، وأتمنى أن يهتموا بتصديره إنقاذًاً للمزارعين".
وواصل: "كنا نحدد نسبة الاكتفاء في الأعوام الثلاث الماضية بحوالي 40%، أي أن الفجوة كبيرة وفيما عدا الفالنسيا التي باتت لا تصدر، وبات القطاع يستورد معظم الأصناف، لكن عادة نفتح باب الاستيراد بعد انتهاء الصنف المماثل المتوفر منه في القطاع".
يشار إلى، أن القطاع الزراعي الفلسطيني يمثل القاعدة الإنتاجية الأساسية للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة إذ يشغل ما نسبته 10% من إجمالي القوى العاملة في قطاع غزة، حيث يتجاوز عدد العاملين في القطاع الزراعي 38 ألف عامل، ويساهم بنسبة تزيد عن 5% في الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة.
كما تساهم الصادرات الزراعية بنصيب كبير في التجارة الخارجية، وتوفير العملات الأجنبية، بالإضافة إلى أن القطاع الزراعي يوفر الكثير من المواد الأولية للقطاع الصناعي، كذلك يساهم بتوفير جزءًا كبيرًا من السلة الغذائية للمواطنين.