شمس نيوز/القدس المحتلة
قال موظفون "إسرائيليون" إن ألمانيا وافقت مؤخرا على بيع إسرائيل بوارج حربية حاملة للصواريخ بثمن مخفض، ستستخدمها إسرائيل لحماية حقول الغاز في البحر المتوسط.
ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد، عن الموظفين الإسرائيليين ومسؤولين ألمان قولهم أن الموافقة الألمانية "أنهت أزمة بين الدولتين"، على أثر مطالبة إسرائيل بالحصول على هذه البوارج بثمن مخفض ورفض ألمانيا لذلك.
لكن بعد "اتصالات دبلوماسية هادئة" بين الجانبين وافقت الحكومة الألمانية منح إسرائيل إعفاء بمبلغ 300 مليون يورو على الصفقة وسيتم التوقيع بصورة أولية على الصفقة في الأسابيع المقبلة، وذلك رغم الانتقادات الألمانية لسياسة إسرائيل ضد الفلسطينيين ومواصلة البناء في المستوطنات.
وكانت قيمة الصفقة الأولية 900 مليون يورو، وطلبت إسرائيل الحصول على تخفيض بنسبة 30%، على غرار صفقات سابقة بين الجانبين اشترت خلالها إسرائيل غواصات نووية، تلقت أربع منها وهي تنتظر تلقي اثنتين أخريين في السنوات القريبة المقبلة وحصلت خلال إسرائيل على تخفيض، أو منحة مالية من الحكومة الألمانية، بمئات ملايين اليوروهات، في إطار سياسة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لتسليح إسرائيل وتحصينها عسكريا.
وشارك في الاتصالات الدبلوماسية بين الجانبية وزير خارجية إسرائيل، أفيغدور ليبرمان، الذي عقد اجتماعا مع نظيره الألماني قبل ثلاثة شهور، وعلى ما يبدو أن ألمانيا وافقت في أعقاب هذا اللقاء على منح المنحة المالية على صفقة البوارج الصاروخية.