شمس نيوز/ رام الله
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء الجمعة، الحملة التي تشنها واشنطن و"تل أبيب" و التي تستهدف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سواء من خلال التصريحات والمواقف الأميركية التي دعت لقطع المساعدات والدعم عن الوكالة، أو تحريض الإسرائيلي الذي تناغم مع تلك المواقف.
قررت الولايات المتحدة الأمريكية، تجميد منحة مالية بقيمة 120مليون دولار، لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".بحسب ما ذكرته القناة العبرية العاشرة.
وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال غلعاد أردان، قد طالب بتفكيك الوكالة وشكك في مصداقيتها ودورها، فيما وصفها الوزير المتطرف نفتالي بينت بـ"دعم الإرهاب".
وقالت الوزارة ، إن الائتلاف اليميني الحاكم في "إسرائيل" برئاسة بنيامين نتنياهو يستظل بالمواقف الأميركية المنحازة لـ"تل أبيب"، وآخرها الإعلان الأميركي بشأن القدس، من أجل تنفيذ المزيد من المخططات والمشاريع الاستعمارية التوسعية على حساب أرض فلسطين، لافتًة إلى أن الاحتلال يصعد من هجمته الاستيطانية المسعورة منذ صدور هذا إعلان ترامب خاصة في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفي الأغوار الفلسطينية.
واشارت الوزارة إلى، أن ساحة اليمين واليمين المتطرف في "إسرائيل" تعيش حالة من التنافس والسباق الخطير بين أركان ورموز هذا اليمين، تعكسها دعوات الفجور والتغول الاستيطاني، وآخرها ما صرح به وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان.
وتابعت أن "هذا التناغم الأميركي الإسرائيلي الراهن يهدف إلى حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية بما فيها القدس والأرض والحدود واللاجئين من طرف واحد بالاعتماد على قوة الاحتلال، في انتقال دراماتيكي واضح إلى مرحلة فرض الحلول على الجانب الفلسطيني والعربي، عبر ما يشبه العمليات الجراحية القسرية في محاولة لتعميق الاحتلال والاستيطان وكأنهما أمر واقع مفروغ منه وغير قابل للتفاوض".