شمس نيوز/فلسطين المحتلة
شرعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة، بمصادرة أراضٍ بملكية خاصة للفلسطينيين؛ وذلك لتنفيذ مخطط جسر يربط بلدة سلوان بساحة البراق.
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، تخطط بلدية الاحتلال لبناء "جسر سياحي للمشاة" يبلغ طوله 197 مترًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال المركز في بيان، اليوم الثلاثاء، إن طواقم مشتركة من البلدية و"سلطة الآثار والطبيعة" اقتحمت برفقة أفراد من قوات الاحتلال الاثنين حي وادي الربابة بالبلدة، ونفذت أعمال حفر في عدة مناطق بأراضي الحي، تمهيدًا لإقامة الجسر الاستيطاني.
وأشار إلى، أن طواقم البلدية نفذت عملية حفر بآليات ضخمة في عدة نقاط بحي وادي الربابة لفحص التربة ولمحاولة وضع وتثبيت أساسات للجسر المنوي إقامته، لكن أصحاب الأراضي وأهالي سلوان منعوهم من إكمال عمليات الحفر، وخلال ذلك انتقلت الطواقم لأعمال حفر داخل البؤرة الاستيطانية في الحي.
ووضعت كميات ضخمة من الباطون في أراضي وادي الربابة؛ تمهيدًا لصبها لبناء الجسر لولا تدخل الأهالي.
وأضاف المركز، أن مستوطنين كانوا برفقة طواقم البلدية في وادي الربابة للإشراف على أعمال الحفر، كما رافقهم أحد المستوطنين المتدينين بحجة "التأكد من عدم وجود قبور قديمة بالمنطقة المراد تنفيذ المخطط بها".
ونقل المركز عن أصحاب الأراضي قولهم إنهم فوجئوا اليوم باقتحام أراضيهم والقيام بأعمال حفر، لتنفيذ مشروع استيطاني جديد عليه دون إبلاغهم المسبق بذلك ليتمكنوا من تقديم الاعتراضات للجهات المختصة لمنع تنفيذه.
وأضاف الأهالي، أن سلطات الاحتلال تمنع أهالي وادي الربابة من استخدام أراضيهم أو القيام بأي أعمال ترميم أو زراعة وفقط تسمح لهم بقطف الزيتون، والمخطط الجديد يعني مصادرتها لصالح مشاريع استيطانية.