شمس نيوز/ وكالات
قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه يتوقع أن تكون جبهة قطاع غزّة "الأكثر سخونة" في عام 2018، مقارنة مع الجبهات الأخرى.
وأضاف أدرعي في حديثٍ خاص لوكالة "الأناضول"، أن المشكلة الإنسانية في غزّة أكثر ما يقلق الجيش، بالإضافة إلى المخاوف الأمنية.
وكشف أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي استغل عام 2017 الذي وصفه بأنه كان "هادئ نسبيًا" لتنفيذ عمليات تدريب واسعة وامتلاك أسلحة لم يمتلكها في الماضي، وأنه سينهي خلال العام الجاري بناء الجدار، الذي يشمل عائق "تحت أرضي"، حول قطاع غزة.
وأوضح عن الجدار أنه" مشابه للجدران المقامة على الحدود المصرية والسورية والأردنية؛ لكنه فيما يتعلق بقطاع غزة يشمل عائق تحت أرضي".
وتابع أدرعي:" في منطقة الشرق الأوسط فإن أي حادث تكتيكي صغير قد يفجر أزمة أكبر، ونحن نعتقد أن أي تصعيد على أي جبهة قد تشعله أحداث تكتيكية صغيرة، ولذلك يجب أن نكون مهيئين دائمًا بأن أي حدث قد يؤدي إلى تصعيد أوسع".
أما بشأن تنظيم داعش، قال أدرعي، إن إسرائيل لا ينتابها "مخاوف ولا قلق" بشأنه، مضيفًا " تهديد داعش موجود فهناك عناصر للتنظيم على الحدود مع سيناء وعلى الحدود السورية".